أعلنت إدارة المتحف الوطني السعودي بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي الموجود في الرياض، بيوم الأربعاء، عن أنه ابتداء من يوم الخميس الموافق 19 من شهر يناير الجاري، سوف يعود المتحف لفتح أبوابه أمام الزوار، وذلك بعد الانتهاء من أتمتة واستكمال عمليات إعادة تأهيله عقب تعرض إحدى قاعاته الداخلية لظرف جزئي، وذلك في شهر يونيو من العام الماضي.
وقال مصدر، أن إدارة المتحف بذلت جهوداً كبيرة في الفترة الماضية حيث اتخذت كافة الإجراءات الرسمية ذات الصلة بالحادث، وعززت من جميع وسائل الحماية والسلامة في المتحف، حتى يضمن الزوار الاستمتاع بتجربة متحفية آمنة يشاهدوا خلالها رحلة تاريخية ومعرفية ثرية، بما تضمه القاعات المختلفة للمتحف من معروضات أثرية تعرض وتؤرخ لمختلف الحقب التاريخية التي مرت على منطقة الجزيرة العربية.
حول المتحف الوطني السعودي
يقع مركز الملك عبد العزيز التاريخي في عاصمة السعودية الرياض، تأسس في عام 1998 بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وتم بناؤه على المجمع السابق لقصر المربع.
ويبعد المتحف لنحو الـ 1.5 كيلومتر شمال المدينة القديمة، وقد شهد عام 1999 على وجه التحديد، بناء العديد من المؤسسات الثقافية الكبرى التي تعرض التاريخ السعودي، وتم بنائها على مجمع القصر القديم لتكون أقرب في الشكل إلى المبنى الأصلي، وذلك من خلال ترميم وإعادة تشكيل بقايا القصور القديمة.
يسر #المتحف_الوطني الإعلان عن إعادة افتتاح أروقته وقاعاته التي تزخر بتاريخ الجزيرة العربية وتراثها العريق في 19 يناير 2023. pic.twitter.com/ep2Qd3bBut
— المتحف الوطني السعودي (@SaudiMuseum) January 4, 2023
جوهرة المركز التاريخي
يعد المتحف الوطني السعودي جوهرة المركز التاريخي، حيث هندسته المعمارية الرائعة، وقاعات عرضه الثمانية التي تختص كل واحدة منهم بعرض موضوع مختلف من تاريخ منطقة الجزيرة العربية، ويحيط بالمتحف أربع حدائق جميلة وساحة ومسجداً كبيراً.
تبدأ الرحلة داخل المتحف بعرض لتاريخ الأرض والحفريات وحضارات ما قبل التاريخ، والحضارات التي ظهرت في شبه الجزيرة العربية، وباستخدام أحدث تقنيات العرض المتحفي وأحدث الأنظمة السمعية والبصرية سوف يستمتع الزائر بما يراه ويتابعه من التراث والثقافة الخاصة بشبه الجزيرة العربية، والممالك العربية، والإسلام في شبه الجزيرة العربية ورسالة الرسول صلى الله عليه وسلم، وسوف يكتشف الزائر كافة المعروضات التي يتم عرضها بشكل تفاعلي وإضاءة جيدة.
ويضم المركز فناء منزل قديم ومكتبة ومبنى مؤتمرات وحدائق، ومجموعة من المنازل التقليدية التي يتم استخدامها كمراكز استقبال ويتم فيها استضافة الأحداث والفعاليات الكبرى.
التعليقات