تفاصيل نتائج تنفيذ النظام الإلكتروني التشاركي في العاصمة الإدارية

تتابع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، آخر نتائج تنفيذ النظام الإلكتروني التشاركي للحكومة بالعاصمة الإدارية وتفاصيل المراحل التنفيذية لهذا المشروع، وذلك على غرار ما تبذله الوزارة من جهود كبيرة من أجل الانتهاء من الربط البيني بين جميع الجهات الحكومية التي ستكون تحديداً في العاصمة الإدارية الجديدة قبل 30 يونيو المقبل، وهذا سعيًا لتسهيل العمل داخل جهاز الدولة الإداري من خلال توفير نظام إلكتروني تشاركي.

نتائج تنفيذ النظام الإلكتروني التشاركي بالعاصمة

قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، دكتور/عمرو طلعت، نحن في الوزارة نسابق الزمن فعلياً من أجل الانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات المرتبطة بالبنية التحتية وعمليات الربط البيني بين شتى الجهات الحكومية التي ستنتقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك حتى يمكن لهذه الجهات البدء الفعلي في مزاولة أعمالها من مباني الحي الحكومي، تزامنًا مع انطلاق الجمهورية الجديدة.

نقل التطبيقات التشاركية الموحدة

وأشار طلعت، إلى أنه في الوقت الحالي تتم عملية نقل كافة التطبيقات التشاركية الموحدة إلى مركز البيانات الحكومية في العاصمة الإدارية، وذلك حتى تكون بيئة العمل كاملة ومهيئة من خلال نظام إلكتروني تشاركي، إذ أن دولاب العمل الحكومي سوف يستغني بشكل كامل عن العمل الورقي التقليدي، لافتًا إلى أن البرامج التشاركية تتضمن 7 برامج متضمنة:

منظومة المرتبات وإدارة الموارد البشرية، ومنظومة التراسل بين الجهات الحكومية التي تعتمد على التوقيع الإلكتروني، إضافة إلى متابعة ومراقبة الأداء والجودة، إلى جانب الأرشيف الإلكتروني، وإدارة المشروعات، علاوة على منظومة الشراء الموحد.

تحسن ترتيب مصر

أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن أتمتة وتطبيق منظومة التحول الرقمي تهدف إلى رفع وتحسين جودة الحياة للمواطن، والتنافسية، والحوكمة، منوهًا إلى إلى أن الدولة أنجزت العديد من مشروعات التحول الرقمي الداعمة، والتي ساعدت في تحسن ترتيب مصر في المؤشرات الدولية الخاصة بقياس جاهزية الدولة، إذ أصبحت الدولة المصرية ضمن الفئة “B”، وأن الجهود الحالية التي تبذل تستهدف خطوة الانضمام دول الفئة “A”.

وأردف الوزير، أنه في الوقت الحالي يتم الانتهاء من كافة الأعمال المتعلقة بالبنية التحتية لرقمنة العمل في جميع مباني الحي الحكومي بالعاصمة تحديدا التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، سعيًا إلى تحقُق أداء من شأنه أن يطبق أفضل معايير الكفاءة.