تسعى المملكة البحرينية إلى الارتقاء بكافة القطاعات الصناعية والتجارية، وفي هذا الإطار ينطلق منتصف شهر يونيو المقبل أول برنامج تدريبي ضمن البرامج التدريبية “تجار البحرين”، والذي يعد أحد ثمار التعاون والتنسيق بين كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين، و”تمكين”، علاوة على معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، وهذا بحسب ما أوضحه السيد/ خالد محمد نجيبي، النائب الأول لرئيس الغرفة.
وقال النائب الأول لرئيس غرفة التجارة، يهدف برنامج “تجار البحرين”، إلى رفع نمو كافة القطاعات التجارية بالمملكة لاسيما قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ يوفر لها البرنامج شتى ما تحتاجه من دعم يمكنها من تطوير المهارات، ويزودها أيضا بالممارسات الأفضل في سوق العمل.
البرامج التدريبية تجار البحرين
وأكد نجيبي، على أن الغرفة من جهتها تنظر بالفعل إلى “تمكين” على أنه شريك استراتيجي، كما تنظر كذلك لمعهد مملكة البحرين للدراسات المصرفية والمالية على أنه شريكها المعرفي، لافتًا إلى أن الشراكة والتعاون والتنسيق مع “تمكين” و(BIBF) إنما يأتي تحديداً ضمن توجهات الغرفة بضرورة الاهتمام باحتياجات ومطالب الشركات وكذلك المؤسسات، التي تعمل في القطاع الخاص عن طريق رفع كفاءتها وتعزيز قدراتها التنافسية، وهو الأمر الذي سيكون له بشكل كبير تأثير إيجابي على القطاع الخاص، وعلى الاقتصاد الوطني أيضاً بشكل عام.
ما هي أهداف البرامج التدريبية “تجار البحرين”؟
وأوضح نجيبي، أن الهدف من إطلاق هذه البرامج هو خدمة رواد الأعمال والتجار، تحفيزًا على بذل المزيد من الجهد لتطوير الأداء التجاري، في كافة مراحل نمو المؤسسة، تعزيزًا للإنتاجية وهو ما سيعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أنه بالإضافة لذلك فإن دعم التجار البحرينيين والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب أنه يقوي القطاع الخاص ويعطيه مساحة كبيرة لتوليد فرص العمل.
مشروعات جديدة
تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الغرفة سوف تدشن في وقت قريب مشروع سند الجديد، والذي يتيح للتجار مجموعة كبيرة من الخدمات والمزايا المتنوعة، والتي منها:
- إمكانية الحصول على كوبونات خصم.
- إضافة إلى إنعاش حركة البيع والشراء.
- وتمكين استفادة المستهلكين بالخصومات.
- علاوة على أن البرنامج يساهم بشكل فاعل في خلق تكامل اقتصادي بين شتى القطاعات في مملكة البحرين.
التعليقات