تبذل الحكومة المصرية جهودًا كبيرة لتنويع مصادر التمويل بقصد خفض تكلفة الديون، وتعمل على استقطاب المستثمرين بهدف تنويع الاستثمارات التنموية، وتستعد الحكومة لإصدار أول سندات باندا في السوق الصينية، وهي سندات مصرية للسوق الصيني بالعملة الصينية اليوان، بحسب وزير المالية دكتور/ محمد معيط، وكان هذا خلال مشاركته في المؤتمر الدولي بشأن فرص التمويل البديل في مصر نحو التمويل مستدام للتنمية، المنعقد بالتعاون بين وزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية علاوة على مشروع إصلاح واستقرار الاقتصاد الكلي الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك بيومي 23 و 24 من شهر مايو الحالي.

أول سندات باندا في السوق الصينية

وقال وزير المالية، يؤكد طرح مصر لسندات الساموراي في السوق الياباني بقيمة تبلغ 60 مليار ين ياباني، على الثقة التي يتمتع بها الاقتصاد المصري، لاسيما أن مصر هي أول دولة تدخل السوق الياباني بسندات دولية مقومة بالعملة اليابانية الين.

وأضاف معيط، تمضي الدولة المصرية بخطى سريعة لتهيئة بيئة العمل لتكون جاذبة لمختلف أنواع الاستثمارات وكذلك استقطاب المزيد من المستثمرين في شتى القطاعات التنموية، وهو ما سيسمح بدوره بتعاون أكبر مع الاقتصاديات العالمية الكبرى، إضافة إلى تعزيز الاقتصاد واستدامة نموه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يخلق المزيد من فرص العمل ويحسن من حياة المواطنين، ويرقى أيضاً بما يقدم إليهم من خدمات.

جذب الاستثمارات

تجدر الإشارة أن معيط، التقى مؤخراً مع السفير الصيني في القاهرة، لياو ليتشيانج، وقال أن الصين أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر، ونحرص فعلياً على أن يشمل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والصيني شتى المجالات المالية.

وأضاف وزير المالية، أن السوق الصيني السوق الثاني الأكبر للسندات في العالم، وأن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي والعلاقات المتميزة مع الجانب الصيني، وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية أيضاً في كافة المجالات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

18 − 9 =