كشفت وزيرة البيئة دكتورة/ ياسمين فؤاد، تفاصيل إعلان مدينة شرم الشيخ أول مركز للمرونة في قارة إفريقيا واستعرضت الآليات التي وضعتها الوزارة بهدف تحويل “شرم الشيخ” لمدينة خضراء، مشيرة إلى أن وزارة البيئة سوف تعلن كذلك عن حصول المدينة على شهادة الايزو، وذلك خلال المؤتمر القادم للمدن المستدامة.
تعاون وتوفير دعم فني
جاء الإعلان عن تلك التفاصيل خلال لقاء وزيرة البيئة، بـ مامى ميزوتورى، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكورث، والذي تم ضمن استعدادات مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف 27 للتغيرات المناخية الذي سيكون مقره بشرم الشيخ.
طالبت فؤاد خلال اللقاء، بضرورة تسهيل التعاون مع منظمة الأرصاد الجوية في مجال المرونة، وتقديم المنظمة لكافة سبل الدعم الفني لقياس مدى مرونة وصمود المدن في ضوء عدة عدة معايير من بينها البنية التحتية، كما طالبت الوزيرة بالتعاون وتوفير الدعم الفني الخاص بالتخطيط للمدن المستدامة وذلك ضمن استراتيجية المناخ المستقبلية ٢٠٥٠.
شرم الشيخ أول مركز للمرونة
من جهتها أكدت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من المخاطر المحتملة، على أن طلبات مصر سوف يتم تنفيذها لاسيما في مجالات التكيف والمرونة، والتعاون لتقليل المخاطر والكورث، ودعم الإسراع فى تمويل المناخ والتكيف وتوفير موارد مالية تمكن الدول من مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز التكيف مع الآثار التي ستنشأ وبناء القدرة على التحمل، مضيفةً أيضاً أنه خلال الفترة الحالية سوف يتم التعاون مع مصر في كيفية قياس تمويل التكيف مع التغيرات المناخية، وكذلك قياس مؤشرات الخسارة والضرر ومؤشرات الحد من الأضرار.
وأشارت ميزوتوري، أن منظمة الأمم المتحدة تعمل على مبادرة المدن المرنة والصامدة، وسوف يتم التركيز على أن تكون مدينة شرم الشيخ إحدى المدن المرنة التي تشملها مظلة برنامج الأمم المتحدة للمدن المرنة٢٠٣٠، مشيرة إلى أنه في شهر أكتوبر الماضي، تم إنشاء مركز للتميز المناخى والمرونة مع الكورث في العاصمة السويسرية جينيف، تتركزمهمته في تقديم المساعدة للدول المعرضة للخطر، ويهدف إلى الربط بين ما يشهده العالم من تغيرات مناخية وبين الحد من ضرر ومخاطر والعمل على تقليص وخفض المخاطر الناجمة على غرارعوامل تغير المناخ.
التعليقات