أقرت الإدارة العامة للجمارك في سلطنة عُمان مؤخراً، إطلاق أول شحنة من السلطنة بنظام النقل البري الدولي (التير)، وذلك بالتعاونٍ بين كل من: جمارك عمان وشركة سنيار المملوكة لمجموعة “أسياد”، والتي ستعمل بدورها على إدارة تسجيل شركات النقل الراغبة بالعمل، ضمن منظومة النقل البري الدولي، كما ستهم بالعمل أيضًا على مواءمة إجراءات النقل في السلطنة مع مثيلتها، وذلك بأكثر من مائة دولة بشتى أنحاء العالم.

أول دفتر شحن بضائع

تعبر الشحنة منفذ حفيت، لتسير باتجاه المملكة العربية السعودية، ثم تمر بعد ذلك بمنافذ الإمارات العربية المتحدة، ويأتي ذلك وفق التزام الجمارك العمانية بأتمتة “التير”، وأشار مصدر مطلع أيضاً بأن الشحنة التي تعد الأولى ضمن التير، إنما تتبع شركة الأيادي الفضية، والتي حصلت بالفعل على أول دفتر مرخص لشحن البضائع، وفق ذاك النظام.

ويعرف هذا النظام “التير” بأنه نظام للنقل البري الدولي، يتم إنفاذُه بالعديد من دول العالم، يمكن من شحن البضائع من بلد المنشأ، عبر عدد من بلدان العبور للبلد المقصد، وذلك في شاحنات نقل مختومة من قبل الجمارك، ويتم متابعتها عن طريق نظم متعددة الأطراف، تعترف بها كافة الدول المطبقة للـتير بشكل متبادل.

مميزات نظام النقل البري الدولي

ويتسم هذا النظام كونه طريقة نقل سهلة آمنة وأكثر موثوقية، علاوةً على أنها توفر الوقت والمال سواءً لمشغلي النقل وسلطات الجمارك، الأمر الذي من شأنه أن يسهم بخفض تكاليف شركات النقل، إضافة لذلك فإن “التير” تحقق التدابير التي تهدف بدورها إلى تعزيز الشفافية، وذلك بالتحديد من خلال التعاون الجمركي، ونشر المعلومات وتوافرها.

تجدر الإشارة إلى أن شركة “سنيار”، سوف تقوم من جانبها بأعمال الإصدار ومراقبة إعادة بطاقات نظام النقل البري الدولي، كما أنها ستقوم كذلك باختيار حاملي دفتر شحن البضائع، والمرخص تبعاً لنظام التير.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − واحد =