تفاصيل جديدة حول المدينة الإدارية وأهداف المشروع

كشفت الحكومة الأردنية يوم الثلاثاء، بعض تفاصيل جديدة حول المدينة الإدارية بالأردن، والتي عاد الحديث عنها مجددًا، بعد مرور بنحو الـ5 أعوام على حديث مماثل كان تحديدا في عهد حكومة رئيس الوزراء هاني الملقي، الذي أعلن رسميا في العام 2017، بأن حكومته تدرس فكرة إنشاء مدينة إدارية جديدة، واختارت منطقة الماضونة الكائنة بشرق العاصمة عمان موقعًا لها، وبعد هذه السنوات أعلن رئيس الوزراء الحالي بشر الخصاونة، إن المدينة الجديدة ستكون بمثابة “مدينة جديدة إدارية وليست عاصمة”، وأنها ما تزال الآن قيد البحث والدراسة.

إعلان تفاصيل جديدة حول المدينة الإدارية

قال خيري عمرو، وزيرالاستثمار الأردني، هناك اتجاه أو مقترح بأن يكون موقع المدينة الجديدة الواقعة في شرق العاصمة بمثلث ضخم، بحيث يقع بين العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وهي منطقة تمتاز بالتحديد بقربها من السعودية والعراق وسوريا، لكن الدراسات والوقت قد يكونا سببًا فعليا في التعديل في المشروع، لافتًا إلى أن بناء هذه المدينة سوف يأخذ سنوات طويلة بحيث يتطلب لإنشائها فترة زمنية ما بين الـ10 سنوات إلى 20 سنة، إذ أن بنائها سيكون تقريباً على 4 مراحل، يتم إنجاز مرحلتها الأولى فقط في غضون 10 سنوات.

أهداف المشروع الجديد في الأردن

أشارعمرو، إلى أن فكرة المشروع رغم أنها منذ سنوات إلا أنه ما زال يتم تقييمها، مع الوضع في الاعتبار أن أهدافه عديدة وهامة إذ يهدف إلى توسيع الرقعة وتحسين وتطوير البنية التحتية، وهو ما سيسمح بدوره بإتاحة مساحة لإدخال تقنيات جديدة في “مدن ذكية”، لافتًا إلى أن تطوير بنية تحتية في شتى المدن الأردنية يندرج ضمن أحد التحديات الكبيرة حيث تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة.

ما هي مراحل تنفيذ مشروع المدينة الإدارية

أوضح وزير الاستثمار، أن الحكومة مازالت في مرحلة تحديد معطيات المشروع، كما أن اختيار الموقع النهائي الدقيق لمشروع المدينة الإدارية كغيره من المشروعات الكبرى لا يحدد إلا في المراحل النهائية، مشيرًا إلى وجود عوامل كثيرة يتوجب أخذها بعين الاعتبار، وهي التي تتعلق بالجوانب سواء المالية أو الاجتماعية وكذلك البيئية.

وأضاف عمرو، أن التصور الأولي للمدينة الإدارية الجديدة أنها ستكون عبارة عن مدينة مكملة للأنشطة الاقتصادية كلياً في العاصمة عمان ومدينة الزرقاء، وذلك يأتي من أجل تخفيف الضغط الواقع على البنية التحتية فيهما.

تجدر الإشارة أن ناصر الشريدة، وزير التخطيط والتعاون الدولي، قال أن الحكومة سوف تعلن خلال الأسابيع المقبلة عن تفاصيل أكثر حول المدينة الإدارية الجديدة ومن بين تلك التفاصيل الإعلان عن الموقع المبدئي للمدينة الجديدة.