شهد اليوم الأول تزامناً مع عودة التعليم الحضوري في الإمارات 2022، وقرار بدء العودة الحضورية للدراسة إقبالاً كثيفاً لطلبة وطالبات مرحلة رياض الأطفال وطلبة الحلقة الأولى والصف الـ12، والطلبة الذين سيؤدون الاختبارات الدولية والرئيسية، وذلك بدءاً من يوم الاثنين الموافق 24 يناير، حيث سجلت حضورًا كثيفًا خاصة في كافة مدارس أبوظبي، بينما يستمر الطلاب والطالبات في بقية الصفوف الدراسية تلقي التعليم عن بعد حتى استئناف عودة الدراسة حضورياً لهم بيوم الاثنين الذي يوافق 31 نهاية الشهر الحالي.
عودة التعليم الحضوري في الإمارات
أكد العديد من مديري المدارس في إمارة أبوظبي، أن اليوم الأول لاستئناف الدراسة الحضورية بشكل تدريجي شهد إقبالًا كثيفًا من طلاب رياض الأطفال والحلقة الأولى، مشيرين إلى أن هذه الفئة العمرية هي التي واجهت الصعوبات في التعليم عن بعد، وأضافوا: لمسنا تعاونًا كبيرًا من أولياء أمور الطلبة حيث كانوا يظهرون نتائج الفحص السالبة للفيروس المستجد.
أشار مديرو المدارس إيضاً إلى أن بدء عودة التعليم الحضوري في الإمارات لطلبة الحلقة الأولى ومرحلة رياض الأطفال، أن العودة الحضورية في المدارس للأنشطة الرياضية والثقافية سوف يسأنفها الطلاب، لكن مع مراعاة الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تم اعتمادها من قبل الجهات الصحية المسؤولة، بينما سيتم استمرار تعليق نشاط الرحلات المدرسية بهدف الحفاظ على سلامة وصحة الطلبة.
هل يستمر خيار التعليم في الإمارات عن بعد ؟
عبر حسابات دائرة التعليم والمعرفة على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، استطلعت الدائرة في أبوظبي آراء الأباء وأولياء الأمور حول آليات الدراسة في الإمارات عن بعد عامة ومستقبل المنظومة، ووجهت لهم أسئلة كان من أبرزها عن ماهية التكنولوجيا التي يمكنها أن تساهم في تقديم وإعداد مناهج شخصية لطلاب، متضمنة كل من الآتي: تكنولوجيا الواقع المعزز، فضلاً عن الألعاب الإلكترونية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى البرمجيات والتكنولوجيا التكيفية.
ودعت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، أولياء الأمور إلى ضرورة وأهمية الالتزام بنموذج التعليم الذي تم اختياره طوال الفصل الدراسي حتى تتمكن المدارس من القدرة على التخطيط للفصل الدراسي بشكل مناسب، لافتة إلى أنها مازالت مستمرة في طرح خيار التعليم عن بعد أمام كل أولياء الأمور الذين يرغبون في هذا النموذج، شرط وجود تنسيق كامل مع المدرسة.
التعليقات