قامت اليوم الإثنين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالتعاون مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بتوقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين يهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية، لتحقيق التنسيق التام والتكامل المشترك فيما يتعلق ببناء الإنسان وتطوير محور التعليم، قام بتوقيع إتفاقية التعاون وزير التربية، الدكتور/ طارق شوقي، وعن مؤسسة حياة كريمة قامت بالتوقيع آية عمر، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، وذلك بحضور عدد من قيادات كل من الجانبين.
تعاون بين التعليم وحياة كريمة
أكد الدكتور طارق شوقي من جانبه، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بهدف تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية، عن طريق تنفيذ المبادرات الرئاسية والتي على رأسها مبادرة حياة كريمة بالأخص، تلك التي تستهدف دعم الفئات الأكثر احتياجا والأسر الأولى بالرعاية، ولهذا فإن الوزارة تعمل طوال الوقت على تنفيذ المبادرات الوطنية، برسم ومتابعة وتقييم السياسات والأداء والإشراف على التنفيذ، وتشجيع الإدارة ذات الكفاءة، والتشارك مع كل من المجتمع المدني والقطاع الخاص.
حسب تصريحات وزير التربية والتعليم، فإن الهدف من البروتوكول هو العمل المشترك على وضع خطة يتم فيها اكتشاف ورعاية الموهوبين من داخل المدارس في قرى عدد من المحافظات المستهدفة، حيث يتم تشكيل فرق عمل لرعاية فصول الموهوبين، تكون هذه الفرق قد حصلت على التدريب، الذي يؤهلها لذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وزارة التعليم العالي والأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب.
لتعزيز وتطوير القرى الأكثر احتياجاً
تهدف الوزارة أيضا إلى اكساب المعلمين استراتيجية للتعامل مع المواهب، في ضوء المناهج الجديدة لوزارة التربية والتعليم، وتعميق فهم المعلم تجاه الطلبة الموهوبين، حيث أنه تم إضافة مكون المدارس المصرية اليابانية إلى بنود هذا الإتفاق، للعمل على تطوير التعليم في قرى الجمهورية المستهدفة، من خلال المبادرة عن طريق العمل على تطبيق مهارات التوكساتو على طلاب هذه المدارس.
فضلا عن توصيل الانترنت بالقرى التي تدعمها مبادرة حياة كريمة، وتتولى الوزارة إعداد قواعد البيانات للطلاب المحتاجين للدعم أو التبني في المراحل الدراسية المختلفة داخل هذه القرى من ذوي المستوى الفوق المتوسط، وحتى المستوى الفائق.
التعليقات