أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيان حول الاحتفال بمناسبة يوم المتوسط والتي توافق اليوم 28 نوفمبر، مبينة أهمية هذا اليوم والسبب وراء الاحتفاء بهذا اليوم على مستوى الدول الأعضاء، بعد أن قامت دول الاتحاد من أجل المتوسط، باعتماد هذا اليوم واعتباره عيد للاتحاد، وكان ذلك من العام الماضي 2020، وذلك خلال الاحتفال بعملية برشلونة في ذكرى اليوبيل الفضي لها منذ التأسيس في 1995 .
أشارت وزارة الخارجية إلى حرص الدولة المصرية على انتهاز مثل هذه المناسبات كس تأكد على مدى أهمية التعاون ما بين دول الإقليمي المتوسطي، كي يتمكن الجميع مت مواجهة التحديات المشتركة والتغلب على الأزمات التي تضرب المنطقة، ومن بينها الهجرة غير الشرعية، التغير المناخي، ظواهر التطرف بشتى أنواعها، السعي نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أضافت أن السبب وراء هذا الاحتفال يعود إلى احتفاء مصر انتماؤها لاتحاد المتوسط، وذلك للدول المطلة على الشاطئ المتوسطي، مبينة ما كانت تلعبه مصر من أدوار فريدة في تسهيل عملية التواصل عن طريق البحر، بالاعتماد على المكانة المتميزة للدولة المصرية.
أكدت وزارة الخارجية أن مصر لعبت دور كبير ومتفرد في الدعوة للوحدة المتوسطية، والتي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي، وقد تبلور ذلك في ما تكون من مؤسسات لها ثقلها الدولي منها الاتحاد من أجل المتوسط.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية المصرية كانت من أول الدول التي أبرزت تلك المظاهر الاحتفالية، حيث تم إضاءة مقر الوزارة المطل على نهر النيل بعبارات تعبر عن احتفالات يوم المتوسط لعام 2021.
التعليقات