أعلنت الهيئة العامة للنقل في المملكة العربية السعودية عن قرب إطلاق نافدة موحدة للتراخيص الخاصة بآليات النقل في القطاع اللوجستي، بحسب رئيس الهيئة الدكتور/ رميح الرميح، الذي أشار إلى أن بوابة نقل الموحدة تهدف بإطلاقها إلى تسريع وتيرة عملية التراخيص وتجميع كافة الجهات المصدرة للتراخيص تحت مظلة واحدة شاملة، جاء ذلك خلال المنتدى اللوجستي 2021، الذي تنظمه رسمياً غرفة تجارة وصناعة الشرقية.
مشروعات مستقبلية
وقال الرميح، أن الهيئة العامة للنقل لديها بالفعل العديد من المشروعات المستقبلية التي سوف تطلقها في الفترة القادمة، ومنها المشروع الخاص بتحديد ساعات القيادة للعاملين في نقل البضائع على الطرق، ومعالجة أوضاع الشاحنات الأجنبية بما يساهم في تحقيق المنافسة العادلة، ومشروع تحرير سوق النقل بالحافلات، إضافة إلى مشروع الرصد الآلي لمخالفات النقل العام، والفحص على جانبي الطرق.
أهدف إطلاق نافذة موحدة للتراخيص
وأشار الرميح، إلى أن الهيئة تعد في الوقت الحالي مشروعًا يتم بموجبه حظر كافة الشاحنات التي مضى على عمرها خمس سنوات، لافتًا إلى التوجه الذي ينظم دخول جميع الشاحنات الأجنبية إلى مدن المملكة المختلفة، وذلك بهدف القضاء على عمليات النقل البري غير المشروع والمخالف.
#الهيئة_العامة_للنقل وبالتعاون مع مشروع السلامة المرورية المتطور ..
تعلن عن موعد تطبيق الرصد الآلي لمخالفات النقل العام في ١ جمادى الأولى ١٤٤٣هـ الموافق ٥ ديسمبر ٢٠٢١م، على سيارات #الأجرة في مدينة الرياض كمرحلة أولى. pic.twitter.com/KNhv3SWEWT
— الهيئة العامة للنقل | TGA (@Saudi_TGA) November 4, 2021
زيادة مساهمة قطاع النقل
وأضاف رئيس الهيئة العامة للنقل، أن مجلس الشراكة اللوجستي مع القطاع الخاص سيبدأ عمله قريبًا، لافتًا إلى أن مهمة هذا المجلس هي تولي كافة التشريعات والتعريف بما لدى القطاع من فرص واعدة يمكن متابعتها عن طريق تسجيل الأفراد بوابة نقل إلكترونيا، إضافة إلى قيام المجلس بدراسة كافة التحديات ومناقشة المقترحات والتوصيات التي تصب جميعها في خدمة القطاع اللوجستي.
وتابع في سياق حديثه، أن استراتيجية المملكة في مجال النقل والخدمات اللوجستية تضع ضمن خططها زيادة مساهمة قطاع النقل في الناتج المحلي من 6% إلى10%، وتطوير وإنشاء 7 مناطق لوجستية في كل من الخفجي والجبيل والدمام، وزيادة عدد ركاب النقل السككي بالمنطقة الشرقية إلى 4.1 مليون راكب سنويا و151 مليون طن من البضائع سنويا.
التعليقات