بدأت وزارة تنمية المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة، استقبال طلبات تقديم الطلاب أصحاب الهمم للتسجيل في العام الدراسي الجديد 2024/2025، والذين بلغ عددهم السنة الماضية 53 طالباً بعد أن استفادوا من مختلف الخدمات التأهيلية والتربوية المقدمة من المراكز التابعة للوزارة، والتي تم تخصيصها بهدف تطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة مما يضمن تعزيز اندماجهم مع المجتمع وتحقيق مفهوم التمكين الشامل.

 يتم دمج الطلبة أصحاب الهمم كل سنة في التعليم العام، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وذلك من خلال عملية قياس وتقييم تقوم بها المراكز لعدد من الطلاب من أجل ترشيحهم إذا انطبقت عليهم اشتراطات الأهلية للدمج، ويقوم ولي الأمر بخطوات التسجيل في الدمج إلكترونياً.

متى يبدأ تسجيل أصحاب الهمم لعام 2025

حددت وزارة تنمية المجتمع موعد بدء تلقي طلبات تقديم الطلبة أصحاب الهمم للعام الدراسي الجديد 2025 اعتباراً من 15 أبريل الجاري وحتى تاريخ 28 يونيو المقبل، على أن يكون التسجيل عبر دخول الرابط الرسمي للوزارة، ثم اختيار خدمات أصحاب الهمم، لافتاً أن القبول سيكون مقصوراً فقط على فئات الأطفال من ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد، بالإضافة للإعاقات المتعددة، التي يصاحبها إعاقة ذهنية مع إعاقات أخرى.

خدمات مراكز تنمية المجتمع

تقدم مراكز التدخل المبكر التابعة لوزارة تنمية المجتمع العديد من الخدمات، التي تتنوع لتشمل المجالات التالية:

  • العلاج الطبيعي والوظيفي المقدم من أجل تطوير المهارات الحركية.
  • علاج اضطرابات اللغة والكلام.
  • خدمات التقييم النفسي وكيفية تعديل السلوك.
  • الخدمات الخاصة بالفصول التعليمية، والتي تركز على مختلف المهارات المعرفية للطلبة وكذلك مهارات الحياة بصفة عامة.
  • خدمات التأهيل المهني، والتي تركز على تمكين المهارات المهنية لدى ذوي الهمم بما يساعدهم في إيجاد فرص العمل المناسبة.

من أبرز مهام وحدات التدخل المبكر والتي تقع تحت إشراف وزارة تنمية المجتمع هي الجهة المسؤولة عن خدمات واختصاصات تأهيل وتمكين أصحاب الهمم في الإمارات، ومن أبرز مهامها:

  • العمل على تطوير المهارات لدى الأطفال قدر الإمكان بما يجعلهم مهيئين لعملية الدمج في المرحلة القادمة.
  • مساعدة أولياء الأمور من خلال إشراكهم في برامج التدريب الأسرية المختلفة للقيام بدورهم الأساسي، بما يسهم في تنمية قدرات الطفل الإدراكية والاجتماعية وأيضاً التواصلية.
  • تقليل احتمالية تحول التأخر النمائي إلى إعاقة والتخفيف من آثار هذه الحالة بالنسبة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات، وذلك من خلال قيام المراكز والوحدات بتأهيلهم جسدياً أو حسياً أو تواصلياً.

قدمت الصفحة الرسمية لوزارة تنمية المجتمع الإجابة عن استفسار لأحد أولياء الأمور بشأن إمكانية دمج الأطفال الذين يعانون من التوحد في مدارس التعليم العام، مؤكدةً أن البت في قرار الدمج يعتمد على؛ المهارات التي يمتلكها الطفل سواءً كانت مهارات تواصل أو سلوك أو اجتماعية، التدخل المبكر الذي تلقاه طفل التوحد خلال السنوات الأولى من عمره وتعزز انتقاله إلى التعليم العام بسلاسة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 + 12 =