يزخر برنامج بوابة الدرعية بحالة من الزخم طوال رمضان 1444هـ، حيث يحتضن كل من حي الطريف، وحدائق الدرعية فضلاً عن مطل البجيري، إضافة إلى مساجد الدرعية مجموعة متنوعة ومتميزة من المبادرات والفعاليات المجتمعية والثقافية وكذلك الرياضية والخيرية والتاريخية، ذلك في إطار إحتفاء “مشروع بوابة الدرعية” بشهر رمضان المبارك.

ويركز “برنامج بوابة الدرعية الرمضاني” في المقام الأول على تراث الدرعية المتنوع والفريد وثقافتها الأصيلة، وتنطلق الفاعليات تحديداً من حي الطريف التاريخي بحيث يتم تفعيل سوق الموسم الذي يعرض شتى المنتجات الزراعية الموسمية الطازجة.

ماهي أبرز برنامج بوابة الدرعية رمضان 1444؟

تشهد فاعليات برنامج الدرعية حي الطريف عقد مجموعة من ورش العمل الثقافية التي تسلط بدورها الضوء على تراث المنطقة الغني، ومن أبرز هذه الورش تلك التي تتناول خلالها طريقة عمل قهوة خاصة بأهل الدرعيه، إذ تتضمن الخطوات التي يقوم بها أهلها لصنع القهوة الخاصة بهم بداية من عملية تحميص ثمار البن حتى تذوقها.

وتستعرض الورشة كذلك ماهية عادات المملكة العربية السعودية في تقديم ذاك المشروب، كما تحاكي أيضا الورشة دور القهوه وخصوصاً على مائدة الإفطار الرمضاني بالمملكة.

#الدرعية_أنتم نورها
ماهو برنامج بوابة الدرعية رمضان

جولات سياحية وأعمال وثائقية ضمن الفعاليات

وبحسب مصدر، سوف تتضمن الفعاليات والأنشطة ضمن “برنامج بوابة الدرعية رمضان 1444” عدد من الجولات السياحية بمرافقة مرشد سياحي، تهدف إلى استكشاف حي الطريف التاريخي المسجل فيى قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ومن أجل أن يتعرف زوار الحي على مدى الروابط العائلية والصلات التي نشأت على وجه التحديد في منطقة الدرعية التاريخية، تنظم فعالية “أنشئ شجرة عائلتك”.

وأشار المصدر إلى أن عددًا من الأفلام الوثائقية القصيرة سوف يتم عرضها في حي طريف، وتشترك هذه الأعمال في أن أحداثها دارت وتمت كذلك داخل حُجرات وممرات الدرعية وقصورها، التي من أبرزها قصر الأمير/ مشاري بن سعود.

وتنظم في مطل البجيري مجموعة أخرى من فعاليات الدرعية التي تعكس الأجواء الرمضانية 1444، وتتضمن الأنشطة والفاعليات رواية قصص تاريخية، بالإضافة إلى إلقاء الشعر والقصائد العربية.

ماهو مشروع بوابة الدرعية؟

مشروع سياحي ثقافي يتبع “صندوق الاستثمارات العامة السعودي”، وأسسه الملك سلمان بن عبد العزيز تحديدا في نوفمبر بالعام 2019، ويقام على مساحة تبلغ المليون وخمسمائة ألف م2 وبه أكبر متحف إسلامي، علاوة على وجود العديد من الأسواق والمطاعم وكذلك مواقع الاحتفالات والمجمعات التجارية به، ويسعى المشروع ضمن رُويته التي يتبناها إلى استقطاب نحو الـ27 مليون زائر بحلول عام 2030م.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 4 =