تعود في نسخة ثانية حملة “تحدي الكارني” رمضان 2023 الشبابية المدنية المغربية، التي أطلقها في العام الماضي على مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الشباب المغربي بهدف العمل على تخفيف أعباء الديون عن الفقراء والفئات الأكثر احتياجاً، ذلك ضمن مبادرة إنسانية إذ تعمل على دفع ديون الفقراء لدي البقالين، وتعتمد الحملة في عملها بالمقام الرئيسي حسب المشار عبر قناة العربية المغرب “على مبدأ “السداد قدر الإستطاعة”.
يقود الحملة الناشط والإعلامي/ حمزة الترباوي،، ويرافقة عدد من المتطوعين كذلك من عدة مدن مغربية بحيث تضم كل من الدار البيضاء وفاس والرباط وأيضاً مراكش، رافعة شعار “عتق الناس كريدي الحانوت وفرج كربتهم”، منذ الأسبوع الأول من شهر رمضان2030، وبحسب منظميها والقائمين عليها إنما جاءت الحملة متزامنة مع الموجة المتذبذبة في الأسعار والتي تضرب العالم بصفة عامة ومنه المغرب، وكان من نتيجتها التأثير بالتبعية على مدى القدرة الشرائية للعديد من الفئات الاجتماعية.
ماهي مبادرة تحدي الكارني رمضان 2023؟
أوضح الإعلامي حمزة الترباوي، أن الحملة لديها هدف واحد موجه وبسيط، بحيث يتمثل في أن “دفع الدين عند البقال لمحتاج فإننا نخلصه من أحد ديونه حتى يمكن التركيز في سداد ديونه الأخرى”، مؤكداً من جانبه بقوله على الفرحة الكبيرة والعارمة التي يشعر بها المدين فعلياً عندما يجد عندها من يسد دينه الذي يثقل كاهله.
وأشار الترباوي، أن الحملة إما تأتي بدورها في ظل سياق اجتماعي إذ تعاني منه الأسر المغربية بحيث يؤثر الغلاء المعيشي على الأسر الفقيرة، مشيرا كذلك إلى ذاك الأمر قد صعب هذا العام أكثر من العام الماضي، مؤكداً أيضاً على أن كل دواعي مساعدة الفقير سواء بالمال أو بنشر الحملة سوف تشكل فارقا بالفعل في حياة الفقراء والمحتاجين خصوصاً الذين يحتاجون إلى المساعدة قدر الإمكان.
أضاف الترباوي في حديثه، نفعل ما نستطيع فعله والقيام به كلياً، وقد شجعنا على إطلاق النسخة الثانية من مبادرة تحدي الكارني النجاح الذي حققته في العام الماضي بشكل فاق توقعاتنا، لافتاً إلى أن الحملة هذا العام قد بسطت خطواتها أكثر بشكل ملحوظ، وذلك بالمقارنة مع النسخة الأولى منها.
عوامل حملة تحدي الكارني لتخفيف ديون الفقراء
وقال منظمو “تحدي الكارني” أن الحملة إنما تستمد قوتها من قبل بساطتها، بحيث تضم شباب عادي خلالها متوجه لأشخاص عاديين، وينشرها ويعمل كذلك على تعميمها أفراد عاديون أيضاً، وهذا سر نجاحها، والذي يتوقع استمراره بشكل مذهل وإيجابي، عن النجاح الذي حققته في العام الماضي.
التعليقات