ينشط في المراكز والقرى المصرية خلال شهر رمضان المبارك تنظيم وإقامة باقة دورات رمضانية في كرة القدم، التي تعد بمثابة اللعبة الأكثر شعبية على المستوى العالمي، وتجتهد مختلف الأندية في مراكز الشباب لتنظيم دورة لا يمكن نسيانها في العام التالي، لكن أن تتفوق قرية كفر عبد المؤمن إحدى قرى مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في تنظيم دورة رمضانية باتت بالفعل حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب عنها تقارير في كبرى المواقع الإخبارية العربية، فما الذي فعلته تلك القرية على وجه التحديد لتحوذ على كل هذا الاهتمام؟

يتكرر مشهد تنظيم دورة رمضانية في العديد من القرى بمحافظات مصر، وهو نفس الحدث الذي تم في “قرية كفر عبد المؤمن مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية”، لكن المختلف والجديد هنا بأن الدورة الرمضانية التي انطلقت أحداثها في كفر عبد المؤمن تم الاستعانة فيها بتقنية الفيديو، بالإضافة إلى لوحة تبديلات إلكترونية كذلك وطاقم حكام أيضاً معتمد من اتحاد الكرة المصري.

على طريقة البطولات الكبرى

اللافت أيضاً أن المباريات يتم عرضها على قناة مركز دكرنس عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمدهش بالأمر أن المباريات كانت تصاحبها تحليلات عددية لحالات الطرد علاوة على الإنذارات والتبديلات، فضلاً عن نسبة الاستحواذ بخلاف الضربات الركنية.

إشادة بمستوى التنظيم المحترف

أثارت الصور الملتقطة من أحداث وفعاليات الافتتاح للدورة الرمضانية المقامة تحديداً في قرية كفر عبد المؤمن، حالة من الاحتفاء على كافة منصات التواصل الاجتماعي، والتي حملت جميعها دفعة قوية من الدعم لمنظمي الدورة بحيث تمت الإشادة الإيجابية بمستوى التنظيم المحترف والذي تحقق فعلياً باستخدام أقل الإمكانيات.

وقال عمرو شبانة، وهو معلق المباريات وأحد المسؤولين كذلك عن الدورة الرمضانية بقرية كفر عبد المؤمن، أن وجود دعم مالي من أحد الرعاة إنما سوف يوفر استخدام تقنية “الفار” في المباريات.

حول تقنية الفار المستخدمة في الدورة

وحول “تقنية الفار” المستخدمة بالدورة المشار لها، أوضح شبانة في حديثه بأنه تمت الاستعانة بنجار قام بتصمم الصندوق الخشبي الذي يوضع تحديداً به جهاز “الفار”، وتم طلاؤئه باللون الأسود وكتبت عليه “كلمة VAR”، وداخل الصندوق يتواجد جهاز “لاب توب” بحيث يكون موصول به عدد أربعة هواتف محمولة إذ تقوم بدورها وهو تصوير كل جوانب الملعب المباراة، ويقوم مهندس إلكترونيات بمهمة الإشراف فعلياً على “صندوق الفار” بالإضافة لإعادة اللقطات التي يطلبها للحكام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =