وقع كل من دكتور/ فهد بن الجنلدى آل سعيد، وهو رئيس جامعة السلطان قابوس، والدكتور/ نايف فلاح مبارك الحجرف، أمين عام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤخراً، مذكرة تفاهم بين الجامعة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، بحيث يتم بموجبها تبادل المعرفة والدراسات والخبرات ودعم وتعزيز الشراكة بين الجانبين لاسيما في مجال البحوث العلمية.
وكان ذلك الاتفاق المُبرم في حضور كل من أمين مساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية، السيد/ خليفة بن سعيد العبري، والأمين المساعد للشؤون التشريعية والقانونية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، مستشار/ سلطان بن ناصر السويدي، بجانب مشاركة من سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية السيد/ فيصل بن تركي آل سعيد.
تشجيع ودعم الشراكات في مجال البحث العلمي
وقال الحجرف، أن للجامعات الخليجية دور مهم حيث يمكنها أن تعزز مسيرة مجلس التعاون من خلال رفدها بالمعرفة وما تقدمه من دراسات علمية وبحوث، مشيراً إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي ضمن الجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والتي تسعى إلى تشجيع ودعم وحفز كافة الشراكات التي تتم في مجال البحث العلمي بين العديد من المؤسسات وبين الجهات التعليمية الخليجية، كون هذه الجهود تنطلق في الأساس من أهداف مجلس التعاون الأساسية.
هدف تفاهم جامعة السلطان قابوس والأمانة
وتمت الإشارة بأن مذكرة التفاهم تسعى إلى كذلك تسعى إلى تعزيز ودعم تبادل الخبرات والمعرفة والبحوث والدراسات العلمية التي سوف تساهم بفعالية وكفاءة أيضاً في عمل اللجان الخليجية المشتركة التي تعقدها الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك من خلال عقد العديد من المؤتمرات العلمية وبرامج التدريب المشتركة، التي ترتئي تطوير ودعم الكوادر العلمية بالمؤسسات والجهات التعليمية في دول المجلس.
ضمن زيارة وفد #جامعة_السلطان_قابوس للمملكة العربية السعودية، الجامعة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التدريب والدراسات العلمية والبحوث.📝
رابط الخبر كاملا: 👇🏻
https://t.co/a0yfyAFcvr pic.twitter.com/tlk63hO6ot
— جامعة السلطان قابوس (@sultanqaboosuni) December 4, 2022
الاطلاع على تجارب الجامعات السعودية
وتم خلال الزيارة أيضا توقيع اتفاقية تعاون وتنسيق مشترك بين جامعة السلطان قابوس وبين جامعة الملك سعود في الرياض، بحيث وقعت ممثلة عن جامعة قابوس دكتورة/ منى بنت فهد آل سعيد، كما قام كذلك الوفد العماني بزيارة إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في مدينة جدة.
وترتئي تلك الزيارات إلى ترسيخ أواصر الصداقة والأخوة بين الجامعتين، والاطلاع على ماهية تجارب الجامعات في المملكة العربية السعودية وما حققته بالتبعية من إنجازات خاصة في مجال ريادة الأعمال، والبحث العلمي والابتكار.
التعليقات