Categories: أخبار عربية

بلدية أبوظبي تحصد المركز الأول لجائزة التعاون بمجال العمل الإسكاني

استطاعت الإمارات أن تضيف إنجاز جديد ضمن قائمة إنجازاتها المشرفة على المستوى الخليجي، إذ حصدت المركز الأول لجائزة دول مجلس التعاون الخليجي التي يتم منحها على وجه التحديد مجال العمل الإسكاني، من خلال فوز بلدية أبوظبي بأول مركز، وذلك عن مشروع “استبدال الإنارة التقليدية بإنارة حديثة موفرة للطاقة LED”.

وتأتي تلك الخطوة في إطار الاجتماع العشرين للوزراء المعنيين بالإسكان في دول المجلس المنعقد في المملكة العربية السعودية، والذي كرموا بلدية مدينة أبوظبي خلاله حيث يأتي هذا التكريم تقديراً للمشروع الرائد الذي دشنته البلدية، وهو “مشروع إنارة الطرق والأحياء السكنية بنظام LED الموفر للطاقة”، وكان ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت تحديدا من أجل تكريم الجهات الرائدة في مجال إرساء المشاريع الإسكانية التي تعد بمثابة ذات مواصفات عالمية.

المركز الأول لجائزة دول مجلس التعاون

وقال مصدر، إنما يأتي هذا الإنجاز المتميز كثمرة لنجاح مشروع استبدال الإنارة المتطابق مع معايير وأسس الاستدامة، لافتاً أنه يعتبر المحقق لأعلى المواصفات العالمية سواءً من نواحي السلامة أو جمالية الإنارة، فضلاً عن مجال دعم البيئة، وكذلك تخفيض الانبعاثات الكربونية.

جائزة التعاون بمجال العمل الإسكاني

حول جائزة التعاون بمجال العمل الإسكاني

وجاء إعلان الأمانة العامة لدول مجلس التعاون عن إطلاق الجائزة بعد النجاح الملحوظ الذي حققته الدورات السابقة، إذ كانت بدورتها الرابعة في العام 2021/2022 تحت مسمى “أفضل البنى التحتية في مشاريع الإسكان القائمة”، واستطاعت الإمارات أن تنافس على الجائزة عن طريق تقديم عدد من المشاريع ومن أبرزها مشروع بلدية مدينة أبوظبي المتميز، الذي حصدت من خلاله المركز الأول لتضيف بذلك إنجازا جديدا مشرفاً على قائمة نجاحاتها.

تجدر الإشارة إلى الجدير أن الوزراء المعنيين بشؤون الإسكان في دول مجلس التعاون الخليجي، قد أقروا سالفاً خلال اجتماعهم الـ13 الذي كان في دولة الكويت بتاريخ سبتمبر للعام 2014 جائزة “التعاون” بمجال العمل الإسكاني، باعتبار أن الجهات المختصة بشؤون الإسكان أو الأفراد هم الأكثر قدرة على وضع حلول مناسبة وفاعلة لواقع قطاع الإسكان في المنطقة، ومن هذا المنطلق يأتي حرص المجلس على تحفيز تلك الفئات المعنية لمزيد من الإبداع في ذاك القطاع.

جاد

أجيد التدوين منذ عدة سنوات ومتابعة الأخبار العربية وتقديم عرض لها بطريقة جيدة تسهل على القارئ استخلاص الأفكار، والتعرف على نتيجة ما يبحث عنه من خدمات أو استعلامات يومية، نعمل بكل حيادية على تقديم عمل ثري بالمعرفة ويتمتع بالمصداقية، ينال استحسان متابعينا، ويزيد من ثقتهم في صحة ما تقدمة ونعرضه حتى نكون في مقدمة اهتماماتهم في ظل عالم الإنترنت المكتظ بالكثير من المعلومات.