Categories: أخبار عربية

محمد بن راشد للفضاء يوضح موعد إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

أفاد مركز محمد بن راشد للفضاء، بإعلان متى موعد إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر والذي يعتبر واحد من أبرز المشروعات التي يقوم بها المركز حرصا على تقديم برامج ومشروعات تخدم العلم في كل مكان، وسوف يتم البدء في المشروع خلال يوم 22 من شهر نوفمبر 2022 الحالي، ولكن لفت المركز إلى ضرورة الانتظار لحين التأكيد لاحقا بعد التواصل مع شركاء هذه المهمة.

ويعمل المشروع بآلية مُحددة تتمثل في حمل المستكشف راشد الذي تم تصنيعه في الإمارات كاملاً من خلال سفينة فضائية يُطلق عليها سبيس اكس فالكون 9، وهذا يأتي عقب وضعه على مركبة الهبوط التي قامت شركة آيس بيس بتطويرها في الفترة الماضية وهي واحدة من أبرز الشركات اليابانية المتخصصة في هذا المجال.

آليات مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة فترة تبدأ من ثلاث حتى أربعة أشهر كاملة، وقد أعلن المدير العام للمركز، الأستاذ/ سالم حميد المري عن بدء العد التنازلي لهذه الرحلة الجديدة، لافتً بأنها من الرحلات التاريخية التي سيتم تسجيلها في رصيد الإنجازات التي قامت بها الدولة بوجه عام والمركز بوجه خاص من أجل استكشاف علوم القضاء وخدمة البشرية من خلاله.

نوفمبر مشروع الإمارات لاستكشاف القمر

ويتوجه المستكشف راشد إلى سطح القمر، ويبدأ عمله من خلال جمع المعلومات الهامة والبيانات، التي تُضيف الكثير إلى المجتمعات العلمية، وتشهد الفترة القادمة تدريب الفريق على القيام بجميع المهام المنسوبة إليهم عن طريق تدشين سيناريوهات تُحاكي ما يقومون به عقب الوصول.

عمليات تدريبية لفريق مشروع الإمارات

كما أنه من المفترض أن تستغرق الرحلة يومين فقط بناءً على النموذج الهندسي كما أن العمليات التحضيرية تؤهل الفريق إلى طرق البحوث العلمية والجيولوجية عن بعد من خلال الاعتماد على هذا المستكشف، وقد أوضح المري أن النموذج نجح بالفعل في تنفيذ عدد من المهام المنسوبة إليه بجانب الأوامر التي أرسلت له من خلال تقنية الأقمار الاصطناعية وبعض التقنيات الهندسية والعلمية والتكنولوجية الحديثة.

وأبان في حديثه كذلك أن سيناريوهات الوصول قد تضمنت ماهية طرق إخراج الذراع المستخدمة للكاميرات عن طريق الوضع الأفقي وحتى الرأسي، وهي من أبرز الخطوات التي تساعد في نجاح المهمة.

جاد

أجيد التدوين منذ عدة سنوات ومتابعة الأخبار العربية وتقديم عرض لها بطريقة جيدة تسهل على القارئ استخلاص الأفكار، والتعرف على نتيجة ما يبحث عنه من خدمات أو استعلامات يومية، نعمل بكل حيادية على تقديم عمل ثري بالمعرفة ويتمتع بالمصداقية، ينال استحسان متابعينا، ويزيد من ثقتهم في صحة ما تقدمة ونعرضه حتى نكون في مقدمة اهتماماتهم في ظل عالم الإنترنت المكتظ بالكثير من المعلومات.