Categories: أخبار عربية

سلطنة عمان تعلن تدشين برنامج الرقابة البيئية الإلكتروني ومميزاته

أقرت هيئة البيئة في سلطنة عمان مؤخرا، تدشين برنامج الرقابة البيئية الإلكتروني الذي يهدف بإطلاقه إلى تمكين المسؤولين عن مراقبة مصادر التلوث علاوة على استهداف مراقبة الحياة الفطرية من إدخال البيانات اليومية وجمعها كذلك بطريقة إلكترونية، ثم ربطها بشكل تلقائي بقواعد البيانات الخاصة بالهيئة.

وقال وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، دكتور/ علي بن عامر الشيذاني، إنما يمثل هذا البرنامج نقلة رقمية نوعية لتطوير كافة أعمال الرقابة البيئية في السلطنة، كما أنه يتماشى مع رؤية عُمان 2040 التي تستهدف وترتئي وجود جهاز حكومي يتسم كليا بالمرونة والابتكار والتطلع للمستقبل، فضلاً عن توفر بنية أساسية تعتمد على التقنيات الحديثة المتطورة.

آليات برنامج الرقابة البيئية الإلكتروني

وأشار الشيذاني، إلى أن اعتماد الرقابة البيئية على التقنيات والأنظمة الإلكترونية المتطورة سوف يساهم بشكل فعال في تسريع العمليات، كما يزيد من الموثوقية خصوصا في نطاق البيانات التي يحتاجها صانع القرار لاتخاذ قرار بشكل سليم، ذلك كونه يستند إلى بيانات دقيقة ومحدثة، لاسيما في الموضوعات التي تتعلق بعنصر البيئة أحد العناصر الأساسية في الاستدامة أحد محاور رؤية عُمان المستقبلية 2040.

أحد مشروعات الهيئة في مسار التحول الرقمي

وقال رئيس هيئة البيئة، دكتور/ عبد الله بن علي العمري، أن من أبرز محاور العمل في مجال البيئة في سلطنة عمان هو العمل الرقابي البيئي، وتبذل الهيئة جهودا كبيرة لتطوير وتمكين هذا القطاع أيضا ودعمه حتى يمكنه تحقيق النجاح المأمول.

وأضاف العمري في سياق حديثه، أن برنامج الرقابة البيئية الإلكتروني إنما يعد بمثابة أحد مشروعات الهيئة في مسار التحول الرقمي وسعيها إلى أتمتة المعلومات، وتعتمد فكرته على توفير استمارات إلكترونية تمكن كل من المراقب أو المفتش، سواء كان يتواجد في أحد مواقع العمل الميداني أو حتى في زيارة تفتيشية لإحدى المنشآت في أي محافظة من محافظات المتواجدة السلطنة من سرعة الأداء علاوة على إرسال البيانات للهيئة، وهو ما يجعل هذا النظام الذكي بدوره معززاً للرقابة البيئية.

تجدر الإشارة كذلك أن حفل إطلاق برنامج الرقابة البيئية الإلكتروني، تضمن عرضا مرئيا لما قامت به الرقابة البيئية في سلطنة عمان من جهود، كما تم أيضا شرح ماهية مميزات النظام والآليات المتعلقة به.

جاد

أجيد التدوين منذ عدة سنوات ومتابعة الأخبار العربية وتقديم عرض لها بطريقة جيدة تسهل على القارئ استخلاص الأفكار، والتعرف على نتيجة ما يبحث عنه من خدمات أو استعلامات يومية، نعمل بكل حيادية على تقديم عمل ثري بالمعرفة ويتمتع بالمصداقية، ينال استحسان متابعينا، ويزيد من ثقتهم في صحة ما تقدمة ونعرضه حتى نكون في مقدمة اهتماماتهم في ظل عالم الإنترنت المكتظ بالكثير من المعلومات.