تقدم الحكومة بدولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الخدمات إلى أصحاب الهمم، خصوصاً من خلال الأنظمة التعليمية التي تجعلهم قادرين على الحصول على فرص كاملة للتعليم، ذلك عبر الممارسات والحلول عالية الجودة والتي تتناسب مع تطلعات العصر الحديث، وقد شهدت السنوات الماضية إطلاق إدارة تهتم بتدشين خدماتها، من أحل دمج أصحاب الهمم في النظام التعليمي في دبي ويظهر ذلك من خلال الفرص التعليمية التي تُقدم لهم.
اهتمت الدولة بتوفير معلمين ومعلمات متخصصين ويمتلكون المهارات والكفاءات لتدريس المناهج، التي وضعتها الجهات المختصة بالتعاون مع وزارة التعليم الإماراتية، بالإضافة إلى تدشين العديد من البرامج التدريبية التي تساهم في إرشاد تلك الفئة للوصول إلى طريقة تعلم مثالية.
تسعى وزارة التعليم إلى تحديث أساليب التعامل والتواصل مع ذوي الهمم في الدولة، ولهذا تقوم بعملية دمج أصحاب الهمم في النظام التعليمي في دبي وتقديم لهم العديد من الخدمات من خلال المدارس ويظهر ذلك من خلال التالي:
هناك العديد من الأجهزة والأدوات التعليمية التي تُقدم إلى ذوي الهمم، فإن كانوا أصحاب الإعاقات البصرية، فتُقدم لهم جهاز التكبير للمساعدة على القراءة والكتابة وحقيبة الحواس التي تساعد في تنمية المهارات، وأصحاب الإعاقات الذهنية تُقدم لهم الوزارة ألبوم مُجهز بعدد من الصور الناطقة وأجهزة تمكنهم من التواصل، كما تنمي مهاراتهم في وقت قياسي وحقيبة شاملة لمهارات اللغة العربية.