أتم مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي في مملكة البحرين، اتفاقية تعاون مؤخراً مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث، إذ تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك على هامش إحدى جلسات الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة الكائنة في نيويورك، والتي شارك فيها المركز وجمعية البحرين، وتناولت خلالها مناقشة ماهية دور التعليم في تعزيز التعايش السلمي .
أشار رئيس مجلس الأمناء، الشيخ/ خالد بن خليفة آل خليفة، إنما أطلق مركز الملك حمد للتعايش السلمي منذ إنشائه العديد من الدورات والبرامج وكذلك المبادرات الهامة التي حققت نجاحاً ملحوظا، وكانت بمثابة ترجمة حقيقية لرؤية جلالة الملك/ حمد بن عيسى ال خليفة، والتي تنطلق بالتحديد من العمل على تعزيز قيم التسامح والمحبة علاوة على احترام الآخر، وهي الرؤية الهادفة التي تضمنتها وثيقة إعلان البحرين وحظيت كليا بترحيب عالمي كبير.
بهدف فتح آفاق أرحب
وأكد آل خليفة في تصريحه بأن المركز يعمل جاهدا على بناء جسور تواصل مع العديد من الجامعات العالمية العريقة، وذلك بغية إعداد جيل لديه إيمان راسخ بقيم وأفكار التسامح والتعايش وقبول الأخر، لافتاً أن توقيع هذه الاتفاقية مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث من شأنه أن يفتح آفاقاً أرحب بالتبعية أمام الشباب لمعرفة تجارب الآخرين.
كما يعزز التعاون المُبرم في نفوسهم قيم احترام الاختلاف والتمسك بالحريات، مشيراً أنه بموجب هذه الاتفاقية سوف يستفيد معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث من شتى البرامج التي يطلقها المركز بشكل دوري، ومن أبرزها: برنامج الملك حمد للأيمان في القيادة وكذلك كرسي الملك حمد للحوار.
إنجاز كبير وفاعل
وثمنت نائب رئيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، ورئيسة جمعية هذه البحرين، السيدة/ بتسي ماثيسون، التعاون الذي تم توقيعه بين المركز ومعهد الأمم المتحدة سوف يوفر العديد من المجالات للتدريب لفئة الشباب، علاوة على أنه يعد إنجازا كبيراً يمكن إضافته لما يحققه من إنجازات لأجل نشر مبادئ التسامح وإبداء عوامل احترام الآخر، وذلك عن طريق الجهود المتضافرة للمركز والتي تتماشى رؤية المملكة لتطوير منظومة التعليم والقضاء تماماً على الجهل.
التعليقات