استطاعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إطلاق برنامج مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية وذلك من خلال رئيس الجامعة الدكتور/ أحمد بن سالم العامري، الذي أوضح ما هي الأهداف المنشودة من وراء إطلاق هذا البرنامج الجديد وما هي مراحل التطوير التي ستعمل عليها الجامعة خلال المستقبل القريب والأسس التي تسير عليها إداراتها باعتبارها واحدة من أهم المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية، والتي تستقطب أعداد كبيرة من المتقدمين للحصول على درجات علمية مختلفة كل عام.
جدول المحتويات
مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية
أوضح العامري، أن من أهم الأهداف المرجوة من وراء تدشين مشروع التطوير الشامل للبرامج الأكاديمية هو تعزيز الدور التي تقوم به الجامعة لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر البشرية ذات المهارات العالية والكفاءات المتميزة، والمشاركة في سد احتياجات التنمية الوطنية أيضاً ودعمها بخريجين متميزين على المستويين المحلي والعالمي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
كما تسعى الجامعة إلى الوصول إلى تحقيق الخطة الاستراتيجية حتى عام 2025، بكافة توجهاتها لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة في شتى المجالات وفي مختلف التخصصات والعمل على تحسينها من خلال البرنامج، وبالتالي ينتج عنه مشاركة فعالة في تقديم قادة إلى سوق العمل السعودي.
ما هي مراحل التطوير الشامل؟
أما عن المراحل التي يقوم عليها البرنامج فهي ثلاث مراحل فقط تبدأ من مرحلة التحليل والحصول على البيانات المطلوبة للتطوير، ثم يتوسطها مرحلة التطوير والتوصيف، وجاءت المرحلة الأخيرة منصبة في تطوير المقررات بناءً على الخطة الزمنية التي تم وضعها لهذا المشروع الجديد.
أبرز أسس تطوير البرامج الأكاديمية
وضعت جامعة الإمام عدد من الأسس العامة اللازمة لتطوير جميع البرامج الأكاديمية التي سبق ودشنتها، ومن بينها تلبية احتياجات سوق العمل والاستناد على العديد من المصادر اللازمة لذلك سواء على المستوى المحلي أو الأقليمي والعالمي واختيار برامج رائدة في مجموعة من المجالات، بالإضافة إلى الشمولية في عملية التطوير مما يعود بالنفع على جميع البرامج الأكاديمية بالتعاون مع الفئات المستهدفة، سواءً الطلاب أو الخريجين والجهات التي تقدم الوظائف الشاغرة، ويعمل على تطويرها فريق عمل يتسم بالكفاءة العالية والمعرفة.
التعليقات