ختام منافسات دورة الألعاب الخليجية الرياضية الثالثة المقامة في دولة الكويت، يوم الثلاثاء الذي يوافق 31 مايو الجاري، حيث توزع الميداليات على اللاعبين الفائزين تحديداً في كل من رياضات: التنس والمبارزة والكاراتية وكرة اليد، وقد انطلقت المنافسات في تاريخ 16 مايو من العام الجاري وبمشاركة أكثر من 1800 لاعب ولاعبة، إذ تنافسوا في 16 مسابقة رياضية للرجال و7 للسيدات، وكان هذا في رياضات “قدم الصالات، الكرة الطائرة، كرة اليد، والكاراتية، الجودو، الرماية، لإضافة إلى السباحة، كرة السلة، والمبارزة، هوكي الجليد، علاوة على الدراجات الهوائية، وكرة الطاولة، البادل، التنس، علاوة على ألعاب القوى، إضافة إلى رياضة الألعاب الإلكترونية”.

تختتم دورة الألعاب الرياضية الخليجية

وقال علي المري، أمين السر المساعد للجنة الأولمبية الكويتية وكذلك نائب مدير الدورة، إنما تميزت هذه الدورة فعلياً بمشاركة واسعة من أفضل الرياضيين في دول الخليج في شتى منافسات الدورة، وذلك سواءً كان من الرجال أو السيدات، وهو ما كشف بدوره عن مستويات فنية متميزة وسط حضوري جماهير كبير.

إشادة اللجنة الأولمبية الكويتية

وأشار النائب، إلى أن كافة الفرق الخليجية حققت بالفعل نتائج جيدة، متطلعًا بهذا إلى إقامة المزيد من هذه الدورات التي من شأنها أن تجمع الرياضيين الخليجيين في الفترة المقبلة، لافتًا كذلك أن قرار المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية الخليجية من شأنه أن يسهل إقامة الكثير من هذه الملتقيات في الأربعة أعوام القادمة، حيث قرر المكتب إقامة دورات في رياضة الصالات المغلقة للفنون القتلية، ودورة الألعاب الشاطئية، فضلاً عن دورة الألعاب الرياضية للناشئين، إضافة إلى إقامة النسخة الرابعة من دورة الألعاب الرياضية الخليجية.

تختتم منافسات دورة الألعاب الخليجية الثالثة
الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة

مشاركة متميزة من فرق السيدات

أضاف نائب مدير الدورة، لقد حققت مشاركة السيدات في المنافسات الرياضية للمرة الأولى في هذه الدورة نجاحًا كبيرًا، وهو ما يؤكده بالفعل المشاركة الواسعة من الرياضيات الخليجيات في العديد من الرياضات، فضلاً عن الاهتمام الواسع والمتابعة الإعلامية الكبيرة التي حظيت بها تلك المشاركة، إضافة إلى متابعة الجماهير الغفيرة لفعاليات الدورة.

وأشاد المري، بالجهود المتضافرة التي بذلتها كافة اللجان العاملة والاتحادات الرياضية والشباب من المتطوعين، حيث مكنت جهودهم من نجاح الدورة دون وجود أي معوقات سواء في النواحي التنظيمية أواللوجستية، وهو ما يؤكده أن جميع الوفود الرياضية المشاركة لم تواجه أي مشكلات، مشيرًا أن هذا التنظيم الرائع ‘نما يساهم بشكل كبير في إكساب خبرات مميزة لإدارة أي منافسات رياضية مقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + 6 =