أعلنت جمعية المصدرين الأردنيين أن برنامج تأهيل سيدات الأعمال الأردنيات من أجل التصدير الذي تقوم الجمعية بتنفيذه من خلال التعاون مع مركز ترويج التجارة الكندي،استفادت منه حتى الآن 60 شركة، من أجل دعمهن، وقال أحمد الخضري، رئيس جمعية المصدرين الأردنيين، أن الاتفاقية التي تم توقيعها عام 2019 بين الجمعية مركز ترويج التجارة الكندي، يمتد بموجبها، الاستفادة من البرنامج .

تدشين برنامج تأهيل سيدات الأعمال الأردنيات من أجل التصدير والممتد حتى عام 2024، سوف يساهم في ارتفاع أعداد السيدات الأردنيات اللائي قررن الانخراط في التجارة، إضافة إلى أن البرنامج نجح في زيادة حصة صادرات العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي يتم إدارتها وتمتلكها سيدات الأعمال الأردنيات.

برنامج تأهيل سيدات الأعمال الأردنيات

وبحسب بيان صدر اليوم الأربعاء، أضاف الخضري، يركز برنامج تأهيل سيدات الأعمال الأردنيات من أجل التصدير على تذليل كافة المعيقات التي تواجه سيدات الأعمال المصدرات، ويركز بشكل خاص على قلة الخبرة بالتصدير ومعرفة الأسواق التصديرية الجديدة.

وذكر البيان مشيرًا بأن البرنامج منذ توقيع الاتفاقية مع مركز ترويج التجارة الكندي، نفذ العديد من النشاطات التي من خلالها تم مساعدة مؤسسات الدولة المعنية بزيادة الصادرات الأردنية بوضع خطة تهدف إلى زيادة انخراط سيدات الأعمال الأردنيات الصناعيات في الحصص التجارية ، وزيادة دعم المرأة ودورات الـ TOT المخصصة لتدريب المدربين.

فتح أسواق تصديرية جديدة

وأوضح الخضري، أنه تمت الاستجابة لمطلب جمعية المصدرين الأردنيين وبالفعل تم تدريب عدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كان من بينها شركات تملكها وتديرها سيدات يعملن في منتجات البحر الميت والصناعات الغذائية، وذلك بهدف التهيئة للتصدير.

وأكد الخضري، أن السوق الكندي تعتبر سوقًا واعدة أمام المنتج الأردني، وذلك بفضل تمتعه بجودة عالية تؤهله للتصدير ودخول أسواق جديدة، لاسيما السوق الكندي الذي تربطه مع الحكومة الأردنية اتفاقية تجارة حرة، مشيرًا إلى أن جمعية المصدرين سوف تواصل دعمها وتقديم خدماتها لكافة المصدرين الأردنيين الذين يعملون في مختلف القطاعات الصناعية، وذلك بهدف فتح أسواق تصديرية جديدة أمام منتجاتهم، إضافة إلى تدريب العاملين لديهم من خلال الدورات التدريبية والورش.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية المصدرين الأردنيين تأسست في عام 1988، وتهدف إلى تقديم الدعم والخدمات لكافة القطاعات الصناعية لزيادة حجم صادراتها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 + 17 =