جدد البنك العربي وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام في الأردن، اتفاقية التعاون بينهما للسنة الـ 12 على التوالي، وهي الاتفاقية التي تهدف بدورها إلى تمكين شباب وشابات صندوق الأمان لمستقبل الأيتام ودعمهم ومساعدتهم، وهذا حتى يمكنهم الاعتماد على النفس ويكونوا بالفعل أفراداً منتجين في المجتمع، وذلك عن طريق العديد من برامج التعليم والدعم.

تعاون بناءَ

وبموجب الاتفاقية سوف يحصل عدد 30 من الشباب والشابات من مستفيدي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على فرصة لاستكمال دراستهم، والتي بعد الانتهاء من مسيرتهم التعليمية سوف يتم إلحاقهم بالمنحة التي سوف يحصل عليها بعضهم أثناء الدراسة، إضافة إلى توفير العديد من الفرص التدريبية وفرص العمل للخريجين منهم.

وقالت السيدة/ نور الحمود، مدير عام صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، إنما يعكس تجديد الاتفاقية التي مازالت مستمرة للعام الثاني عشر مدى اهتمام البنك العربي بالتعليم وخاصة فئة بالشباب، كما يعكس أيضاً التعاون البناء مع الصندوق الذي ينطلق عمله من المساهمة في ضمان مستقبل أفضل للشباب الأيتام، لافتة كذلك إلى أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بمساعدة وتعاون القطاع الخاص.

دعم الشباب وبناء قدراته

وقال مصدر مسؤول، أن تجديد الاتفاقية مع صندوق الأمان يأتي على غرار الحرص الدائم للبنك العربي الأردني لدعم ومساعدة الشباب وتمكينهم وبناء قدراتهم، وهو ما ينسجم بالتبعية ويتقاطع مع أهداف الصندوق واستراتيجية التي تهدف إلى تكاتف جميع الجهات لاسيما القطاع الخاص للمساهمة في إتاحة تعليم رفيع المستوى لكل شباب وشابات الصندوق، وتزويدهم بالمهارات التي من شأنها ان تمكنهم من المنافسة في سوق العمل، وذلك حتى يصبحوا أفراداً منتجين بحيث يساهمون في دفع عجلة الإنتاج.

تجدر الإشارة أن البنك العربي ينتهج ويطبق فعليا إستراتيجية للإستدامة، بحيث تعكس حرصه على تعزيز دوره ومسؤوليته الاجتماعية وأثره على المجتمع في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وذلك من خلال العمل مع شتى الجهات والأطراف الفاعلة في المجتمع سعيًا إلى تحقيق التنمية المستدامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 10 =