أثنت وزارة الحج والعمرة على قرار رفع الإجراءات الاحترازية في المملكة مبينة موقف استخراج التصاريح للصلاة والعمرة وزيارة الروضة الشريفة، بناءً على ما صدر عن وزارة الداخلية، والذي تضمن كذلك إلغاء التباعد الجسدي والمكاني في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، والإبقاء على الالتزام بارتداء الكمامة، وهو الأمر الذي ثمنه الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتور عبد الرحمن السديس، ووصفه بعبارة “بشرة خير”.
وجه الشيخ الدكتور السديس الشكر إلى قيادة المملكة الرشيدة، والجهود المبذولة في خدمة المملكة وضيوف الرحمن، واختص بالشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، مشيداً بمدى المجهودات التي بذلوها في مكافحة الجائحة، والتصدي للتداعيات التي ترتبت عليها، منذ بداية اكتشافها وما ترتب علية من إقرار إجراءات احترازية لضمان سلامة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن من معتمرين وحجيج وزائرين، والعمل على تهيئة بيئة صحية وأمنة تراعي كافة المتطلبات لمكافحة انتشار العدوى.
إلغاء تصاريح الصلاة بالمسجد الحرام
أشارت وزارة الحج في بيان نشرته على حساباتها الرسمية، أنه بناء على ما تم رفعة للجهات المختصة، وما تحقق من تقدم -بفضل الله عز وجل- في مكافحة العدوى وارتفاع نسبة التحصين، وبالتالي نزول عدد الحالات المسجلة، فقد تقرر إلغاء إصدار تصاريح الصلاة في المسجد الحرام، وذلك أسوة بما يتم اتباعه في المسجد النبوي الشريف، كذلك تقرر إلغاء تصاريح زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
استمرار إصدار تصاريح العمرة والصلاة في الروضة الشريفة
أضافت الوزارة أنه في إطار التنظيم، يستمر العمل بإصدار تصريح الصلاة في الروضة الشريفة، كذلك يستمر العمل بطلب استخراج تصاريح أداء مناسك العمرة، بما يضمن استمرار تحقيق الانسيابية وتقليل الازدحام بين ضيوف الرحمن، من أجل الحفاظ على سلامتهم.
من جانبه أشاد الدكتور السديس بالدور الذي قامت به وزارتي الصحة والداخلية، وما بهم من كفاءات ساهمت في إدارة الأزمة بتميز عالمي، هذا بجانب التكامل بينهم في تحقيق احتواء للجائحة والوقاية مما ترتب عليه من تباعات، الأمر الذي عكس مدى التكامل والتوائم مع أفضل الأنظمة العالمية، ووجه الدعوة لقاصدي الحرمين الشريفين بتقديم المزيد من التعاون وإظهار الوعي لتجاوز الجائحة بشكل كامل.
التعليقات