أوضح مؤرخون الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني أو “يوم التوحيد” في تاريخ المملكة، مع الإشارة إلى من هو مؤسس الدولة السعودية الأولى وأهم المراحل التي مرت بها، يأتي هذا عقب الإعلان عن إصدار أمراً ملكياً عن الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين؛ بتاريخ اليوم 27 من يناير 2022، جاء فيه تحديد يوم للاحتفال بمناسبة التأسيس مع اعتباره إجازة رسمية، وهو ما دعا المواطنين لاستيضاح المعلومات حول تلك المناسبة والتي تم التركيز على إبرازها وتخصيص يوم للاحتفال بها من كل عام.
أقرت المملكة الاحتفال ذكرى يوم التأسيس لتكون فرصة كي يتذكر الشباب والأجيال القادمة، الأحداث التي تعاقبت على شبه الجزيرة العربية والمراحل التي مرت بها الدولة السعودية منذ التأسيس وحتى التوحيد، لتكون تلك المناسبات شاهدة على الجذور الراسخة للدولة، وما تحقق خلال تلك العقود من استقرار وتنمية وبناء للإنسان في الحاضر والمستقبل، وتجسيداً لمدى الارتباط الوثيق بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة.
جدول المحتويات
بأمر ملكي تم الإعلان عن موعد الاحتفال بمناسبة يوم التأسيس للدولة السعودية الأولى على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود -رحمة الله- لتكون من بين الاحتفالات الوطنية من كل عام ميلادي، وكانت عاصمة الدولة وقتها هي “الدرعية”، وذلك في تاريخ 27 فبراير 1727 ميلادي، وهو ما يوافق 30 جمادي أخر من عام 1139 هجرياً، أي منذ ثلاثة قرون مضت، وكان من أهم مرتكزات إقامة الدولة وقتها:
أوضح مؤرخون سعوديين الفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني في احتفالات المملكة بمناسباتها الوطنية، حيث يمكن تلخيص تلك الفروقات فيما هو مبين أدناة.
أبرز مراحل تأسيس الدولة السعودية تتلخص في الأتي:-
أوضحت درة الملك عبد العزيز أحداث تأسيس الدولة على يد الملك المؤسس محمد بن سعود بن محمد بن مقرن والذي ولد في الدرعية عام 1090 هجرياً، وشارك في صد العديد من الهجمات على الدولة، حتى تولي الحكم في عام 1727 ميلادي، وقام بعدها بإرسال حملة للرياض لتأييد الاستقرار بها بعد واقعة فيضة لبن، كما ناصر الدعوة الإصلاحية وحمايتها، ثم توحيد شطري الدرعية.
أضاف المؤرخون انه وفق الأحداث التي تم رصدها، فقد عمل الإمام محمد بن سعود على أن تكون الدولة غير تابعة لأي جهة أو نفوذ، ولها استقلال سياسي وتحرص على الاستقرار الإقليمي، والتصدي لأي حملات تهاجم الدولة وقتها.