مدينة جازان اشتهرت بزراعة الشاي الأزرق في المملكة العربية السعودية، ووجه أحمد المالكي أحد المهتمين بالزراعة والبيئة، توضيحات حول مستقبل التوسع في هذه النبتة، من خلال حواره التلفزيوني مع برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية، حيث بين كيف تم اكتشاف تلك النباتات وما هي أهميتها، موضحاً في الوقت نفسه التجارب التي قام بها.

أوضح المالكي أن الشاي الأزرق نبته تعرف جيداً في مناطق جنوب شرق أسيا، لكنها غير متعارف عليها في المملكة العربية السعودية، حتى تم اكتشافها في أودية منطقة جبال جازان، خلال زيارة للأستاذ الدكتور أحمد الجشاش، ومنذ ما يقرب من ثلاث سنوات تم التعرف عليها كأحد النباتات الرعوية المتسلقة التي يكون لها زهرة جميلة، وكنتيجة لرعي الحيوانات عليها يتم إتلاف تلك النباتات.

الشاي الأزرق

أضاف أنه في الوقت الحالي يقوم بالعمل علة استزراع وتكاثر النبتة، وأجرى عدة تجارب على مدار عام تكللت نتائجها بالنجاح، وحول سبب التسمية للنبتة باسم الشاي الأزرق، بيّن أن الورد الخاصة به عند وضعها في الماء الساخن يتحول لون الماء إلى الأزرق، وبالتالي تم إطلاق عليها هذا المسمى الشائع، ثم قال المالكي أن المسمى العلمية لنبتة الشاي الأزرق هو (زهرة فراشة البازلاء) .

من جانبها قدمت قناة الإخبارية تقرير حول هذا النبات منذ فترة، تحدثت فيه عن كيفية اكتشاف النبتة وفوائدها للصحة العامة، تعد خصائص فريدة قدن توفر مجالات جديدة وخصبة للاستثمار.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − عشرة =