أعلنت وزيرة الدولة للهجرة، السفيرة/ نبيلة مكرم، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، دكتورة/ هالة السعيد إطلاق إطلاق حملة التبرعات الأولى للمصريين بالخارج لدعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك بهدف ترويج ودعم المشروع القومي الذي تم إطلاقه لتطوير الريف المصري، وكان هذا في الفعالية التي أقيمت مؤخراً برعاية دكتور/ مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري وبحضور عدد من ممثلي مؤسسة حياة كريمة، إضافة لحضور أعضاء من قبل البرلمان المصري، وتأتي فعالية الحملة الأولى للتبرعات تزامناً مع الاحتفالات التي تشهدها الدولة المصرية على غرار احتفالات نصر أكتوبر المجيد.

كما شارك الفعالية أيضا من خلال الفيديو كونفرانس، كل من السادة والسيدات: سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة الإعلامي البارز/ محمد شردي، ومستشارة إدارة الثروات في كاليفورنيا المصرية/ ليلى بنس وزوجها صاحب “مؤسسة بنس”، السيد/ درايدن بنس إضافة لعدد من ممثلين عن المؤسسة المصرية في الولايات المتحدة “نيو إيجبت”، فضلاً عن ممثلي النادي الأمريكي “مابل فالي” أيضاً علاوة على مجموعة من افراد الجالية المصرية المتوجدة هناك.

وتضمنت فعاليات اللقاء مباحثات لوزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج حول الدور الفاعل الذي تقوم به الوزارة والجهود الجبارة، بهدف التنمية والبناء للمحافظات المصرية التي تعتبر الأكثر تصدير للهجرة الغير شرعية، لافتاً إلى جهود مجموعة كبيرة من الفنانين المصريين أيضا سابقاً عن طريق تبرعاتهم للجهود الحربية، وأشارت مكرم إلى أن خطوة تدشين وزارتي التخطيط والهجرة للمبادرة “أصلك الطيب” جاءت من أجل دعم مبادرة حياة كريمة.

حملة التبرعات الأولى للمصريين بالخارج لدعم المبادرة الرئاسية
حملة التبرعات الأولى للمصريين بالخارج لدعم المبادرة

وأشادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، د.هالة السعيد، خلال الكلمة التي ألقتها في الفاعلية لجهود وزارة الهجرة المبذولة أيضاً، لتعزيز عامل التواصل مع المواطنين المصريين المتواجدين بالخارج عن طريق عدة آليات مبتكرة وفعالة، بالأخص تلك المستخدمة لدعم مبادرة الرئيس السيسي حياة كريمة.

وأضافت السعيد بأن المبادرة الرئاسية إنما تأتي في ضوء جهود الدولة المصرية التي ترمي لتحسين وتطوير الخدمات للمواطن، ما يحقق بالتبعية عناصر التنمية المستدامة المرجوة، وذلك من خلال توجيه الاستثمارات العامة لتنفيذ عدة مبادرات تنموية في مختلف القطاعات بالدولة.

كما أكدت وزيرة التخطيط من جهتها، أن حياة كريمة تعد مبادرة غير مسبوقة والأولى من نوعها سواءً من جهة نطاق تمويلها أو من ناحية تغطيتها، وذلك على اعتبار أنها تستهدف التحسين والتطوير لمستويات المعيشة لما يتجاوز الـ 58 مليون مواطن مصري.

ولفتت دكتورة هالة السعيد، إلى أن أهمية المبادرة قد ظهرت مؤخرا بشكل ملحوظ، كما برزت أيضا من خلال إدراج الأمم المتحدة لها، كأفضل الممارسات الدولية الجيدة التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، ذلك لأنها مبادرة لها قابلية القياس وفق جدول زمني ومحددة، علاوةً لكونها تتماشى كلياً مع مختلف الأهداف للأمم المتحدة التي تتعلق بالتنمية المستدامة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 17 =