يواصل مركز الشباب العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة، فعاليات برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة، والذي يرتئي تحفيز وتشجيع الشباب العربي على أن يختار لمساره المهني المستقبلي بحرية العمل في الدبلوماسية والتعاون الدولي، ويحاضر المشاركين في البرنامج مجموعة متميزة ولامعة من الخبراء على المستويين سواءً الإقليمي أو الدولي المتخصصين تحديداً في العمل الدبلوماسي، ويشارك أيضا في فعاليات البرنامج عدد 43، من القيادات الشابة في مجال العمل الديلوماسي العربي، ويمثلون ست دول عربية هي كل من: مصر، الإمارات، إضافة للسعودية والأردن، فضلاً عن العراق والبحرين .

محاضرات البرنامج

وقدمت مديرة تنفيذية، لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، دكتورة/ منيرة بنت خليفة آل خليفة، محاضرة كانت ضمن جلسة الدبلوماسية الشابة والدبلوماسية الرقمية”، والتي ركزت في طياتها على الفرص الواعدة التي يتيحها الفضاء الإلكتروني للدبلوماسيين الشباب، وذلك حتى يمكنهم تمثيل دولهم بشكل احترافي في هذا الفضاء الرقمي.

رؤية مستقبلية بناءة

وفي جلسة “تعزيز العمل الدبلوماسي والقوة الناعمة” تحدث السفير فوق العادة، ومفوض المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية الإيطالية، السفير/ فايز خوري، إذ تناول الدور الأساسي الذي يؤديه العمل الدبلوماسي الداعم وذلك كونه أحد تشكلات القوة الناعمة في كل دول العالم، ويساهم إيجابيًا في الارتقاء بسمعة الدول إضافة لتمثيلها الدولي.

مركز الشباب العربي يستضيف خبراء في العمل الدبلوماسي
يستقبل خبراء في العمل الدبلوماسي

وقدم السيد/ توماس فلتشر، السفير البريطاني السابق لدى لبنان، محاضرة بعنوان “هل يمكننا الاستغناء عن الدبلوماسية؟” إذ قدم رؤيته المُتصورة حول مستقبل العمل الدبلوماسي وسط التحولات شديدة التسارع والتي يعيشها العالم أجمع اليوم، وبروز أولويات دولية لم تكن مطروحة سالفا بذاك الشكل الملح .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 − 4 =