انطلقت يوم الأحد في العاصمة العراقية بغداد، برعاية رئيس الجمهورية الرئيس/ برهم صالح، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان العراق الوطني للمسرح، تحديدا دورة سامي عبد الحميد، إذ تستمر بعروضها وفعالياتها حتى 7 من أغسطس الحالي، والتي تقام على كل من: قاعات سميراميس والنجاح، علاوة على  نقابة الفنانين العراقيين.

فعاليات مهرجان العراق الوطني للمسرح

وقال نقيب الفنانين العراقيين، دكتور/ جبار جودي العبودي، رئيس المهرجان، أن المهرجان يضم 18 عرضًا، يتم خلال كل يوم من أيام المهرجان عرض لثلاث مسرحيات، ويعقب كل عرض جلسات نقدية يتم خلالها تحليل وتقويم العرض، وذلك من قبل لجنة مشكلة من أكاديميين متخصصين في الفن المسرحي.

لافتًا أن هدف المهرجان هو العودة الى المسرح الجاد، لاسيما أن دورته الأولى أطلقنا عليها اسم شخصية فنية عراقية عظيمة، أثرت التاريخ الفني والمسرحي في العراق، وهو الراحل سامي عبد الحميد، ويحمل المهرجان شعار “المسرح حياة”، كما أن رئيس اللجنة العليا للمهرجان هو الدكتور صلاح القصب.

أهمية المهرجان

من جانبه قال حاتم عودة، مدير المهرجان،، تأتي أهمية هذا المهرجان في أنه يحقق العديد من الفوائد التي تساهم في العودة إلى المسرح الجاد، ومن هذه الفوائد ضخ دماء جديدة في المسرح العراقي، وذلك من خلال اكتشاف مبدعين من الكتاب والممثلين، والمخرجين والفنيين بشكل دوري، إظهار أساليب فنية جديدة، خلق طبقة من الجمهور بذائقة مسرحية مميزة، علاوة على تعود الجمهور على وجود استمرار للعروض المسرحية المتنوعة.

وأضاف عودة، وقع الاختيار على العروض الثمانية عشر التي تشارك في المهرجان، بمعرفة لجنة شكلتها نقابة الفنانين العراقيين من متخصصين في المسرح، حيث ضمت كل من الفنانين: دكتور/ رياض شهيد، الدكتورة/ سافرة ناجي، الأستاذ/ كاظم النصار، وقد قامت هذه اللجنة بجهد هائل، إذ زارت الفرق في مقراتها داخل العاصمة بغداد وخارجها.

وتجاوز عدد العروض التي شاهدتها الـ65 عرضًا مسرحيًا، اختارت منها 10عروض لتكون ضمن المسابقة الرسمية و8 موازية، وذلك وفقًا للمعايير التي تمثلت في كل من: الجودة العامة، بناء النص، التمثيل، الحركة، الديكور، وضوح الرؤية الاخراجية الاضاءة، قيمة الفكرة وأسلوب معالجتها ومدى قربها من الحياة المعاصرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − تسعة =