أقرت هيئة الطوارئ والأزمات بدولة الإمارات العربية المتحدة، بروتوكول عيد الأضحى المبارك يوم الثلاثاء الذي يوافق 13/7/2021 رسيا، حيث أشار المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات، دكتور/ طاهر العامري، وذلك خلال تصريحه أثناء الإحاطة الإعلامية للحكومة حول تداعيات الظروف الاستثنائية الصحية الراهنة، إلى اتخاذ الدولة عدد من القرارات والإجراءات التي يلزم التقيد بها خلال أيام العيد من كافة المواطنين والمقيمين على الأراضي الإماراتية.

إعلان بروتوكول عيد الأضحى بالإمارات

تضمنت الإحاطة الإعلامية للجائحة عدد إجراءات يتوجب الالتزام بها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، بحسب ما ذكره متحدث الطوارئ والأزمات في الإمارات، والتي شملت ما يلي:

أولاً: السماح بإقامة صلاة العيد في المساجد شرط أن لا تتجاوز الخطبة عن مدة الـ15 دقيقة فقط، مع مراعاة إتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية المقررة.

ثانيًا: أهاب العامري، جميع المصلين إلزامية إحضار كل مصلي لسجادة الصلاة الخاصة بها، مضيفًا بأنه يُمنع نهائيًا أداء صلاة العيد على الأشخاص الذين يقيمون مع المصابين بالفيروس المستجد ويتلقون علاج، كما يمنع أيضا المخالطين للمرضى من الحضور للصلاة.

ثالثًا: توجه المتحدث الرسمي أيضًا بالنصيحة لفئات: المسنين والأفراد ممن يعانون من الأمراض المزمنة علاوة على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن الـ12 عام، بعدم حضور صلاة العيد، وذلك حفاظاً على سلامتهم مشيرًا إلى أنه قد تم وضع اللواصق الخاصة بالتباعد الاجتماعي في كافة الأماكن المخصصة لأداء الصلاة.

رابعًا: أضاف متحدث الطوارئ والأزمات حول بروتوكول عيد الأضحى، بأن المساجد ستباشر الإغلاق الفوري عقب الانتهاء من أداء الصلاة وسوف يمنع منعاً باتًا الجلوس لأي سبب بعدها، علاوة على استمرارية إغلاق المرافق الخدمية متضمنة على سبيل المثال: دورات المياه، برادات شرب الماء، الأماكن الخاصة بالوضوء، كما سيستمر غلق جوامع ومصليات لطرق الخارجية.

بروتوكول الطوارئ والأزمات والكوارث
بروتوكول عيد الأضحى من الطوارئ

ضوابط البروتوكول الصحي من الطوارئ والأزمات

وفي نفس السياق طالب العامري من المواطنين البعد عن أي تجمعات أو مصافحة الغير بكل أنواعها والاكتفاء فقط بإلقاء التهاني أو التحية عن بعد، وذلك سواءً قبل أو عقب إتمام صاة عيد الأضحى منعاً لحدوث أي اختلاط لضمان الصحة والسلامة بقدر الإمكان.

كما نصح بأفضلية اقتصار الاحتفال بالعيد على الأفراد من العائلة التي تقيم مع بعضها في المنزل ذاته بالإضافة للأقارب من الدرجة الأولى فقط، مشيرا لضرورة القيام بالفحص للتأكد من خلو الأفراد من المرض قبل قيامهم بالزيارة، وذلك لضمان سلامة الجميع، وأوصى بمراعاة لبس الكمامات والتأكيد على التباعد الجسدي بالأخص عند جلوس الأشخاص مع فئة كبار السن ومن يعاني من أمراض مزمنة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =