كشفت مصادر تعليمية عن حالات إيقاف صرف علاوة التربية الخاصة والتي يتحصل عليها المعلمن والمعلمات بالمدارس، بجانب الضوابط الخاصة التي بموجبها سيتم الصرف خلال العام الدراسي الحالي، ووفقاً لما ذكرته صحيفة عكاظ، أن الضوابط تتضمن عدم وجود نصاب تعليمي يخص المعلم، أيضاً عدم وجود حالات فردية قد تكون مسندة إليه، كما تم التطرق لنسبتها.
إضافة إلى الحالات التي توقف الصرف، إذا تم إيقاف الراتب للموظف نتيجة لأي سبب ما، من تلك الأسباب النظامة المسوغة لهذا الشأن، وفي حالة تقييم الداء لوظيفي بتقدير يقل عن جيد، حيث لا يتم الصرف إلا عند تحسن الأداء، ولا يتم استأنف صرف العلاوة إلا بعد مرور عام من تاريخ إيقاف صرفها.
تشمل كذلك؛ إذا ما تم نقل الموظف من مجال ذوي الإعاقة إلى أحد المجالات الأخرى حتى ولو كان متخصصاً، أيضاً إذا ما تم تكليف المشمول بالعلاوة للقيام بعمل أخر من غير تلك الوظائف التي يتم صرف العلاوة لها، ولم يقم بمباشرة العمل الأساسي له، أو في حالة انتهاء التكليف لشاغلي الوظائف التعليمية للوظائف الإشرافية أو التشكيلات المدرسية، وفي حالة التكاليف أو الترقية إلى وظيفية لم يتم شمولها بالعلاوة، أيضاً عند التحوير أوالتعديل للمسمى الوظيفي لأحد الشاغلين للوظائف الإدارية.
المرفق أدناة يوضح كافة النقاط التي وردت بعالية
الضوابط العامة لصرف علاوة التربية الخاصة
وفق ضوابط صرف العلاوة فإنها تستحق للمعلمين والمعلمات المتخصصين في مجال التربية الخاصة، وذلك بنسبة قدرها 20 بالمائة من أول مربوط الدرجة في الرتبة التي يشغلها الموظف المستحق، ويكون الصرف شهري، من بداية تاريخ التكليف، على أن تنتهي مع نهاية التكليف ما لم يكن هناك نصاب تعليمي، ويتن التقيد بميزانية المعاهد والفصول وبرامج التربية الخاصة، كما لا يتم الصرف عند التعويض عن الإيفاد أو الإجازات أو الابتعاث، وقد أتاح بعض المختصين تعميم يخص تلك الضوابط.
التعليقات