دشن وزير الصحة السعودي الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل برنامج الأدوية الواعدة، وذلك بمقر الهيئة العامة للغذاء والدواء بالرياض، وسط حضور مكثف من مسئولي وقيادات الوزارة والضيوف، حيث يهدف من البرنامج زيادة الخيارات العلاجية للمواطنين خاصةً عند فش فاعلية البدائل القياسية، والسماح لوصول علاجات نوعية للمملكة بشكل يتسم بالمرونة والسرعة بالأخص للمرضى من يحتاجون لبعض الأصناف التي قد لا تكون متوفرة بالأسواق المحلية.

أوضح وزير الصحة أنه من بين مزايا برنامج الأدوية الواعدة؛ تقليل نفقات العلاج في خارج المملكة، والمساهمة في الوصول المبكر للأدوية الحديثة والمبتكرة، مع اختصار الوقت المستغرق لدخول تلك الأصناف من الدواء إلى السوق السعودي.

الصحة توضح المقصود بالأدوية الواعدة

أشار بيان الوزارة أن الأدوية الواعدة خي تلك الأصناف التي أكملت مراحل الدراسات السريرية، وقد أظهرت الفاعلية والسلامة الواعدة، كذلك أثبتت وجود أثر علاجي واضح بالنسبة لنوعيات الأمراض المستعصية، أو تلك التي لها انتشار عالي في المجتمع أو نادرة.

أضافت أنه من بين المعايير التي على أساسها يتم تصنيف الدواء واعد، أن يكون يستهدف الحالات ذات تصنيف الخطيرة، أو المنهكة المهددة للحياة، مع مراعاة أن تكون الفوائد المرجوة من استخدام هذا الصنف من الأدوية، تفوق الآثار الجانية أو الضارة التي قد تنتج عنه، بجانب أن يكون هذا المستحضر لها ميزة تفوق تلك النوعيات المستخدمة بالفعل في الوقت الراهن، كما لا يجب أن يكون قد تم تسجيله لدى أيا من السلطات التنظيمية عند تقديم طلب التسجيل.

يأتي برنامج الأدوية الواعدة ليكون امتداداً للدور الرائد الذي تحظى به المملكة في المنطقة، وسط الدعم المقدم من القيادة الرشيدة للهيئة، كذلك للخطوات التي تم اتخاذها والجهود التي بُذلت في تسجيل المستحضرات الصيدلانية والمستلزمات والأجهزة الطبية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + عشرين =