بمقر وزارة البيئة والمياه والزراعة، أقر معالي الوزير المهندس/ عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم تدشين مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل الطنان، وجاء ذلك على هامش الاحتفالية التي التي يقيمها “مركز وقاء” تزامناً مع اليوم الدولي للصحة النباتية وحضر الاحتفال كل من نائب الوزير مهندس/ منصور بن هلال المشيطي، والمهندس/ أحمد بن صالح العيادة وكيل الوزارة للزراعة، المهندس أيمن الغامدي رئيس تنفيذي للمركز.
وقال مصدر على هامش الاحتفال المُقام، إنما يعد تحقيق الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية ضمن الأهداف الرئيسية الاستراتيجية لمنظومة الزراعة، كما أنه بمثابة هدف جوهري لمستهدفات التحول الوطني بالمملكة، مضيفاً أن حماية الثروة النباتية على قائمة أبرز المسؤوليات التي يتبناها قطاع الصحة النباتيه بالمركز الوطني للوقاية من الآفات والأمراض الحيوانية باعتبارها تمثل ٨٠٪ من القطاع.
هدف مركز المكافحة الحيوية وإنتاج النحل
وفي كلمته خلال احتفالية التدشين، ذكر المهندس أيمن الغامدي الرئيس التنفيذي للمركز، بأن قطاع الصحة النباتية في مركز “وقاء” يسعى من جانبه لزيادة جودة وكفاءة أدائه بهدف العمل على بناء قدراته سواءً المؤسسية أو البشرية أو الفنية أو التشريعية والتنظيمية، على غرار مجموعة من المبادرات التي يجري العمل على تنفيذها بجانب المشاريع المستقبلية.
أردف الغامدي، سوف يبذل القطاع جهوده لتتشمل مهامه الرئيسية أعمال التطوير للإجراءات والتدابير المطلوبة لتحقيق عوامل الوقاية اللازمة للحد من انتشار أو دخول أي آفات نباتية حجرية، وكما أكد على مدى أهمية المكافحة الحيوية لقطاع الصحة النباتية، وكذلك “المكافحة الحيوية” والنحل الطنان وخصوصاً بمنطقة القصيم، باعتبارها ضمن أهم العناصر المطلوبة لتقدم الإدارة الشاملة للآفات والعمل على دعم وتحفيز “المكافحة الحيوية” ومساعي إنتاجها على المستوى المحلي.
وسوف يحفز المركز مستثمري القطاع الخاص أيضاً للمزيد من الاستثمار في نطاق إنتاج الأعداء الحيوية، وتجدر الإشارة إلى أن القدرة الإنتاجية وفق ما تم رصده تتجاوز أربعة مليارات عدو حيوي كل عام، بهدف مواجهة الآفات والقضاء عليها بمساحة ستة آلاف هكتار متوفرة بالبيوت المحمية التي تنتج لخضروات، بحسب المهندس/ أيمن الغامدي.
التعليقات