أشارت وزارة التربية والتعليم، لاجتماع الدكتور طارق شوقي مع السفير الصيني، وبحث إمكانية تدريس اللغة الصينية في الصف الأول الإعدادي بداية من العام الدراسي القادم، ببعض المدارس المصرية الرسمية لغات، كلغة اختيارية للطلاب، وذلك بجانب مناقشة عدد من الأمور والقضايا التي تتعلق بالمشروعات المشتركة ما بين الدولتين في مجالات تطوير التعليم وفق النظم الحديثة، وقد تم الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور عدد من قيادات الوزارة والضيوف المرافقين.

أوضح البيان الإعلامي أنه جرى اجتماع بسن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، عبر الفيدوكونفرنش مع “لياو لي تشانغ” سفير جمهورية الصين الشعبية ومن رافقه، وقد تم مناقشة مجالات التعاون بين الجانبين المصري والصيني في التعليم، ومن بينها بدء التشغيل وقبول الطلية في كلاً من ورشة لوبان- مصر وذلك بالتعاون مع كلية تيجان للصناعة المهنية الحفيفية، أيضا في كلية تيانجين  الفنية للنقل، ضمن خطط تطوير منظومة التعليم الفني المصري.

ناقش الجانبين كذلك مجال التعاون مع شركة “نت دراجون” الصينية من أجل مشروع الإنشاء للفصول المتنقلة، بهدف حل مشكلة التكدس للطلاب والطالبات في الفصول الدراسية بالمدارس، وقد أشاد الدكتور شوقي بالعلاقات المتميزة مع الجانب الصيني واصفاً إيها بالقديمة والعميقة، مؤكداً حرص مصر على الاستفادة من تجربة دولة الصين الفريدة في مجالات التنمية الاقتصادية، واتصالها بشتى مجالات التنمية على كافة المستويات.

من جانبه أعرب السفير الصيني عن مدة تقديره وساعدته حول علاقات التعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم المصرية، وأشاد ببرامج الإصلاح لمنظومة التعليم، وأكد على استعداد السفارة الصينية بمصر على تقديم كل أوجه الدعم للوزارة لتحقيق مشاريعها القومية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 5 =