أعلن اليوم الشيخ/ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة رأس الخيمة، تأسيس أول منطقة حرة في العالم مخصصة لشركات الأصول الرقمية والافتراضية “واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية”، الخاصة بمجال الابتكار في قطاعات المستقبل الجديدة، وذلك بمقتضى قانون رقم 2 لعام 2023 الذي ينص على إنشائها لتكون تحت إشراف من دائرة المستقبل.

وقد تأسست “دائرة المستقبل” لتكون بمثابة جهة حكومية مستقلة حيث تتمتع بكل من الاستقلال المالي والإدارية والأهلية القانونية، بهف مزاولة مختلف أنشطتها والعمل على تحقيق أهدافها، طبقاً لما جاء في أحكام القانون المشار له والنظام الأساسي فضلاً عن التشريعات الرسمية المقررة بالإمارة.

رؤى واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية

تعتبر “واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية” المنطقةً الحرة الأولى على مستوى العالم المتخصصة في تمكين الابتكار المتعلق بقطاع الأصول الافتراضية وكذلك دعم مزوّدي خدمات ذاك القطاع، ويمنح قانون “رقم 1 لعام 2023” دائرة المستقبل التي تم إنشاؤها مؤخراً دوراً جوهرياً في تحقيق إمارة رأس الخيمة التي تستهدف تحسين جاذبية الإمارة لقطاع الأعمال والعمل على نموها وتنويع القطاعات ذات الصلة، من خلال فتح مزيد من آفاق الابتكار الرقمي ودعم الجهود المتعلقة بالتنمية الاقتصادية للإمارة، لترسيخ مكانتها عالمياً للابتكار.

وذكر سمو الشيخ/ سعود بن صقر القاسمي، أن تأسيس “واحة رأس الخيمة للأصول الرقمية” إنما يأتي تأكيداً على الدور الهام الذي تلعبه إمارة رأس الخيمة بهدف رفد الجهود الوطنية الحثيثة، التي ترتئي لتعزيز عوامل التنوع الاقتصادي المستدام الذي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لافتاً أن الدولة تتبنى منهجية واضحة تقوم على أسس دعم التحول الرقمي بالإضافة إلى استهداف تشجيع شركات المستقبل لمن أجل الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تقدمها كل من مجالات الميتافيرس وتقنيات الجيل الثالث للويب 3.0 فضلاً عن الذكاء الاصطناعي.

منطقة حرة لشركات الأصول الرقمية والافتراضية

وأضاف سمو الشيخ حاكم رأس الخيمة، إنما سوف تكون الواحة بمثابة وجهة أساسية لمختلف شركات الأصول الرقمية والافتراضية العالمية، حتى يسهل عليها القيام بعملياتها وتنمية أعمالها أيضاً، مشيراً بأن الهدف الأسمى من تلك الخطوة هو توفير البيئة الملهمة التي تركز على الابتكار وتساهم كذلك في عملية تحويل الأفكار الطموحة لدى رواد الأعمال لمشاريع عملية بالفعل من شأنها أن تحدث تأثيرات وتحول جذري عالمياً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × واحد =