دشن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بيت العائلة الإبراهيمية في الإمارات، والذي يضم ثلاث دور عبادة تتمثل في مسجداً وكنيسة وكنيس، وهو مشروع فريد من نوعة على مستوى العالم، يهدف منه أن يكون صرح ثقافي عالمي ومنارة للحوار والمعرفة، وقد تم تشيده في منطقة السعديات الثقافية، جاء ذلك بحصور وزير التسامح والتعايش سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
أشارت وكالة الأنباء الإماراتية إلى أن بيت العائلة الإبراهيمية سوف يستقبل الزوار في بداة من أول خميس من شهر مارس 2023، وسوف يعكس رؤية وقيم دولة الإمارات العربية المتحدة، لحوار الثقافات وتلاقي الإنسانية، كونه من الأمور التي تتسم بها الدولة، لتكريس الجهود لتعزيز تعايش سلمي لقادم الأجيال، كما أنه يستلهم روح وثيقة الإخوة الإنسانية والتي وقعت في أبوظبي عام 2019 من الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا فرانسيس.
بيت العائلة الإبراهيمية
أوضح سمو الشيخ سيف بن زايد أن افتتاح بين العائلة الإبرامية يأتي تجلياً حضارياً للرؤية الحضارية لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، وذلك على صعيد الأخوة الإنسانية وتجسيداُ لروح التأخي بين أبناء الديانات السماوية الثلاث، وحتى يكون صرح إنساني من أجل التلاقي وإعلاء قيم الوئام في وطن التسامح والسلام، وهو مشروع يعبر عن المجتمعات وتعدديتها
يضم بيت العائلة الإبراهيمية ثلاث دور للعبادة متساوية في الأحجام والمكانة كل منها على كل مكعب بطول ضلع 30 متر، هي:
- مسجد باسم فصيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب وقد تم تشيده باتجاه مكة المكرمة.
- كنيسة باسم القديس فرانسيس وتتجه نحو الشرق
- كنيس باسم موسى بن ميمون باتجاه الشمال.
هذا وقد أفادت بعض وسائل الإعلام الإماراتية أن بيت العبادة الثلاث ستكوم مفتوحة للمصليين بداية من 16 فبراير 2023، من أجل أداء الصلوات والعبادات والاحتفالات الدينية، وسيكون بالمقدور المشاركة في برامج الملتقي وحجز حضور الجولات الإرشادية بداية من شهر مارس 2023.
يضم البيت ملتقى ومعرض وحديقة، ويوفر منصة المتلقي الحواري المفتوح وتبادل للمعارف والخبرات والتجارب، حيث يدعو المعرض العام إلى التأمل في العبادات أو المعتقدات، كما تسهم الحديقة والملتقى المنصة الخاصة بالحوارات والندوات العامة.
التعليقات