تنفيذ ورشة السلامة للأطفال بالحافلة المدرسية من شرطة أبوظبي

أعلنت شرطة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، بدء تنفيذ ورشة السلامة للأطفال بالحافلة المدرسية من أجل التوعية بجميع الأمور التي تخص الأمن والسلامة، لافتةً إلى أن للأهل دور كبير في تعزيز مستوى سلامتهم وكذلك الجهات المعنية لا بد أن تؤدي دورها على أكمل وجه، واستطاعت الهيئة أن تُطلق الورشة التدريبية الجديدة لتحسين مستوى معارف ومهارات الأطفال بطرق الحماية الشخصية.

ففي حال تم تركهم داخل الحافلات المدرسية سواء لفترة قصيرة أو طويلة، فهناك العديد من الإرشادات التي ينبغي اتباعها لضمان السلامة، بما يتناسب مع الخصائص الخاصة بالطلاب والطالبات، وقد شارك في هذه الورشة أكثر من مائتي طفل من الإمارة.

ورشة السلامة للأطفال بالحافلة المدرسية

بينت مديرية المرور في الإمارة بالتعاون مع الدوريات المختلفة ما هي الخطوات التي ينبغي اتباعها في حال تُركوا داخل الحافلة، ومن بينها ضرورة فتح النوافذ بمستوى بسيط، ويليها مناداة الأشخاص القريبين على الطرقات، والالتزام بعد ذلك بالجلوس في مقعد السائق ثم استخدام زر البوق بشكل مستمر، كي يستطيع أحد الأشخاص سماعه والاستمرار بالتلويح حتى يراه ومن ثم إنقاذه.

أوضح، العميد/ محمود يوسف البلوشي، مدير إدارة المرور في إطار ورشة السلامة للأطفال بالحافلة المدرسية أن الشرطة تهتم بالأسر والأطفال، ولذلك تسعى إلى إطلاق المبادرات والعروض التوعوية التي تعزز من مستوى المهارات بالتعاون مع الأسر، لتعزيز سلامة الجميع وحمايتهم من الخطر، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك مشرف بالحافلة كي يتأكد من أنها خالية تماماً من الأطفال بعد الوصول إلى الوجهات المقصودة.

برامج توعوية لسائقي ومشرفي الحافلات

ولفتت المديرية إلى أنها قامت بالتعاون مع الجهات المختصة لإطلاق برامج توعوية هدفها تعزيز الوهي بالسلامة المرورية للطلاب في مختلف المراحل المدرسية، وقد شارك في تلك البرامج عدد كبير من السائقين والمشرفين، واضعةً المهام التي ينبغي القيام بها للوصول إلى أعلى مستويات الأمان عند تواجد الأطفال داخل الحافلات.

#أخبارنا | #شرطة_أبوظبي تنفذ ورشة السلامة للأطفال بالحافلة المدرسية.

التفاصيل:https://t.co/ii2UCjzUXs@fdfuae pic.twitter.com/WIhtEPKAFW

— شرطة أبوظبي (@ADPoliceHQ) January 2, 2023

وتبدأ من التأكد من أنهم جالسين على مقاعدهم، والإشراف عليهم سواء عند مرحلة الصعود أو النزول إلى المدرسة، أو عند توصيلهم إلى أولياء أمورهم وذويهم، وضرورة تقديم يد العون لهم في هذه المرحلة واصطحابهم لعبور الشوارع والتواصل مع الجهات المختصة إذا حدثت حالة طارئة.