سفير اليابان يهنئ المملكة بمناسبة العام الجديد مرتدياً الزي السعودي

قدم فوميو إيواي، وهو سفير اليابان لدى المملكة العربية السعودية، التهنئة لقيادة المملكة والشعب السعودي، ذلك بمناسبة بداية العام الجديد 2023، وظهر السفير الياباني في مقطع مؤخراً إذ قام بنشره على حسابه في موقع الرسائل القصيرة والتغريدات “تويتر”، وهو مرتدياً به “البشت والشماغ” الذي يتميز بهما الزي السعودي.

وتحدث فخامة السفير كذلك خلاله باللغة العربية عن ما يجمع بلده اليابان بالمملكة من علاقات تاريخية قديمة وطيدة وتعاون وشراكة أيضاً في العديد من المجالات، وعبر بالتبعية عن خالص تهانيه للقيادة الرشيدة للمملكة وشعبها بالعام، متمنياً من جانبه أن يكون عاما مليئاً بالخير والبركة للجميع.

دراسة السفير اللغة العربية

تجدر الإشارة إلى أن السفير الياباني في المملكة العربية السعودية، يتكلم اللغة العربية بحيث بدأ دراستها على وجه التحديد بعد تخرجه من الجامعة، وفور عمله لاحقا بوزارة الخارجية اليابانية، وقال سفير اليابان في وقت سابق أيضا أنه تعلم العربية في مصر حيث قضى مدة السنتين مع إحدى الأسر المصرية، كما التحق كذلك خلال وجوده بالعاصمة المصرية القاهرة وتحديداً بمعهد تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها.

يهنئ سفير اليابان لدى المملكة السيد/ فوميو إيواي القيادة و الشعب السعودي بمناسبة بداية العام الجديد 2023 🎍🇯🇵🤝🇸🇦🎍 pic.twitter.com/fG37mA5FFj

— Embassy of Japan in KSA (@JapanEmbassyKSA) December 31, 2022

العلاقات السعودية اليابانية

تتطور العلاقات السعودية اليابانية بشكل لافت، وذلك منذ أن أسس كل من البلدين العلاقات بينهما بداية في عام 1955، وكان الطابع المميز لتلك العلاقة المعنية هو طابع المنافع والمصالح المتبادلة، فكانت المملكة حينها ولا تزال كذلك بمثابة المورد الرئيسي للنفط إلى اليابان، وتعد المصدر الأكثر موثوقية بالتحديد لإمدادات البترول إلى اليابان، كما كانت اليابان وحتى الآن أيضا الشريك التجاري القوى للمملكة.

وتشهد هذه العلاقات اليوم نموا مطردا ولافت كذلك، لاسيما بعد أن نجح البلدين خصوصاً في بناء جسور متبادلة من الثقة، وقد كان لبناء هذه الجسور دور فاعل وإيجابي في توسيع وتعميق تلك العلاقات، وهو من نتج عنه بالتبعية اتفاق بين الجانبين السعودي والياباني على وجه التحديد في عام 2016 إذ كان هذا لتشكيل رؤية مشتركة بينهما بحيث اطلق عليها آنذاك “الرؤية السعودية اليابانية 2030”.

وبالعام 2018 تم بشكل رسمي افتتاح مكتب تحقيق الرؤية السعودية اليابانية في الرياض، وتجدر الإشارة كذلك أنه في الربع الأول من عام 2020 افتتحت المملكة مكتباً لها ليكون مقره في العاصمة طوكيو.