أخبار السعودية

رئاسة الحرمين تعلن ترجمة الدروس العلمية باللغة الصينية

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن القيام بعدد من الخدمات، التي تُعزز من ريادتها ومشاركتها في الخطط المستقبلية التطويرية في المملكة العربية السعودية، ومن أبرزها ترجمة الدروس العلمية باللغة الصينية بالإضافة إلى مجموعة أخرى من اللغات العالمية، وجاءت تلك الخطوة من خلال إدارة التوجيه والإرشاد.

وأشارت الرئاسة، إلى أنها تجتهد في تحقيق الكثير من الأهداف الاستراتيجية من بينها تعزيز مستوى التقنيات الحديثة، وتوظيف المعلومات والاتصالات التوظيف الأمثل بحيث تستطيع خدمة أكبر عدد من الفئات، وترسيخ الأدوار التعليمية للحرمين وتعزيز الأثر الدعوي مما يؤدي إلى تحقيق الاستدامة، وتسعى أيضا إلى تحسين مستوى الكفاءة المالية.

ترجمة الدروس العلمية باللغة الصينية

لفت الأستاذ/ صالح الراشدي، مدير إدارة التوجيه والإرشاد باللغات والترجمة التابعة للرئاسة، أن الفترة الحالية شهدت ترجمة الدروس العلمية باللغة الصينية، وبالتالي نصل إلى استخدام عدد كبير من اللغات في الدروس العلمية وهي أربعة عشر لغة، لخدمة ضيوف الرحمن الذين لا يجيدون التحدث باللغة العربية.

وقد تعاون العديد من الجهات في إطلاق تلك الخدمة من بينها الإدارة العامة للغات والترجمة، لافتةً أن اللغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإندونيسية والهندية والمالية، بالإضافة إلى اللغة البنغالية والفارسية وأخرى من اللغات.

الترجمة الفورية للدروس

وبين الراشدي إجمالي عدد المستفيدين من الخدمات المقدمة من خلال الإدارة وهم أكثر من سبعة آلاف فرد من جميع أنحاء العالم، ويستطيعون جميعًا استخدام الترجمة الفورية للدروس وهي أحد الخدمات الميدانية في المملكة، أو الاستعانة بالاقتباسات المطروحة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والحسابات الرسمية لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التي أُطلقت بتوجيهات من رئيس الهيئة، الدكتور/ عبد الرحمن بن العزيز السديس.

وفي نفس السياق، أكدت القيادة على استخدام أساليب الذكاء الاصطناعي لخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين في الحرمين الشريفين، وذلك يظهر عن طريق استخدام الروبوت الذكي والذي يقدم المعلومات الكافية عن طريقة أداء المناسك، ويقدم توجيهات تعريفية بأكثر من لغة ومن بينهم اللغة الصينية المستخدمة حديثاً، بالإضافة إلى توزيع ماء زمزم على جولات والمصاحف أيضا يحصل عليها المصلين من خلالهم.

جاد

أجيد التدوين منذ عدة سنوات ومتابعة الأخبار العربية وتقديم عرض لها بطريقة جيدة تسهل على القارئ استخلاص الأفكار، والتعرف على نتيجة ما يبحث عنه من خدمات أو استعلامات يومية، نعمل بكل حيادية على تقديم عمل ثري بالمعرفة ويتمتع بالمصداقية، ينال استحسان متابعينا، ويزيد من ثقتهم في صحة ما تقدمة ونعرضه حتى نكون في مقدمة اهتماماتهم في ظل عالم الإنترنت المكتظ بالكثير من المعلومات.