أطلقت وزارة التعليم فعاليات ملتقى الشؤون الصحية المدرسية والبرامج المصاحبة له، وذلك من خلال المقر الرسمي للوزارة في مدينة الرياض برعاية من الأستاذ/ يوسف بن عبد الله البنيان، تحت مسمى “وعي اليوم وقاية للغد” ويسعى الملتقى إلى تحقيق العديد من الأهداف منها تحقيق رؤية المملكة 2030.

ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في الخبرات المحلية والعالمية والتأكيد على أهمية الصحية المدرسية في السعودية، بمشاركة مجموعة من المختصين من التوجيه الصحي المدرسي وتصل أعدادهم إلى أكثر من 500 فرد، ومشرفين صحيين أيضاً بحضور عدد كبير من مدراء الشؤون الصحية القادمين من أماكن مختلفة.

افتتاح ملتقى الشؤون الصحية المدرسية

ولفتت إسراء السعيد، المدير العام لقطاع الشؤون الصحية المدرسية بالوزارة خلال الكلمة التي ألقتها بمناسبة افتتاح فعاليات الملتقى، إلى أن هناك شراكة فاعلة مع عدد من الإدارات التعليمية في المملكة، مؤكدةً على أن القطاع يقوم بدور مميز لتوظيف خبرات المسؤولين واستخدام التجارب الدولية بالمدارس.

وأكدت، على أن الصحة المدرسية أصبحت في أولى اهتمامات الوزارة خلال الفترة الحالية، وأنها الاستراتيجية التي تتطلع الجهات المختصة إلى الوصول إليها خلال مرحلة النمو الجديدة، كما أن الوضع الصحي للطلاب والطالبات مصنف على أنه من المؤشرات التعليمية الهامة والمبني عليها دراسة التحصيل الدراسي وقوة التركيز، وهذا له دور في التوجه نحو السلوكيات السليمة.

ما هي مساعي ملتقى الشؤون الصحية المدرسية؟

أوضحت السعيد، إلى أن الملتقى يجتهد في الاستعانة بمخرجات الأبحاث المحلية والدولية والتعرف على تأثير البرامج الإرشادات في تعديل سلوكيات الطلاب من الناحية الصحية واستثمار التجارب الناجحة على المستوى المحلي وهي متنوعة وكثيرة داخل المدارس والإدارات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى الوقوف على أهم التحديات وإيجاد الحلول الابتكارية التي تتناسب معها ووضع مقترحات متعددة تساعد في تطوير الأداء المهني.

واشتمل الملتقى على عدد من المحاور الأساسية وورش عمل قدمها نخبة متخصصة في المجالات ذات الصلة، وذلك لعرض الأبحاث العلمية والتعرف على تاريخ الصحة المدرسية وعرض الوسائل والأساليب المساعدة في تعزيز البرامج الصحية، بالتعاون المثمر بين الوزارة والعديد من الجهات الحكومية من بينها وزارة الصحة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 − 4 =