اختارت منظمة الأمم المتحدة دولة قطر رسمياً، لتكون نموذجاً تحتذي به كافة الدول العربية بتطبيق MARS لأهداف التنمية المستدامة 2030، ذلك بحسب ما أعلن عنه مؤخراً جهاز التخطيط والإحصاء القطري، حيث ذكر في سلسلة من التغريدات على موقع الرسائل القصيرة والتغريدات “تويتر” أن اختيار الأمم المتحدة لقطر إنما يشير بالفعل إلى كونها دولة متقدمة في نشر كافة البيانات الوطنية، خصوصاً على القواعد التي تم بناؤها وفق المنظمة الأممية، وذلك من خلال منصة رسمية مختصة برصد شتى الأهداف الخاصة بالتنمية المستدامة.
وأوضح الجهاز المعني في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر فيما يتعلق بهذا الصدد، أن الوثيقة تشير إلى أن دولة قطر من الدول المتقدمة في المنطقة بنطاق نشر البيانات الوطنية على “قواعد الأمم المتحدة”، وذلك عبر منصة خاصة للأمم المتحدة لرصد وبيان أهداف التنمية المستدامة، والذي يضم عدد 169 مؤشراً، و6.960 متغيراً.
قطر نموذجاً للدول العربية
وفي سياق متصل كذلك اختار رئيس الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد/ تشابا كوروشي، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الشيخة/ علياء أحمد بن سيف آل ثاني، ذلك لتقوم هي وفيرغال ميثين مندوب إيرلندا الدائم، بتيسير وقيادة المشاورات أيضاً حول الإعلان الرسمي لقمة أهداف التنمية المستدامة تحديداً خلال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة.
اعتراف دولي
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى السياسي الرفيع المستوى المهتم بالتنمية سوف يعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، في شهر سبتمبر 2023، بينما سوف تعقد في الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر 2023، قمة أهداف التنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.
الأمم المتحدة تختار "دولة #قطر" نموذجاً للدول العربية في تطبيق MARS لأهداف التنمية المستدامة 2030 . #جهاز_التخطيط_والإحصاء pic.twitter.com/WSEtPzl0l7
— جهاز التخطيط والإحصاء – قطر (@psa_qatar) December 7, 2022
يذكر أيضا أن مؤتمر قمة أهداف التنمية المستدامة يحظى بزخم دولي كبير، حيث يتم خلاله متابعة واستعراض ما تم إحرازه من تقدم في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وكذلك تنفيذ الأهداف الخاصة بالتنمية المستدامة الـ 17.
ومن الجدير بالذكر أيضا أن اختيار الشيخة/ علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إنما يأتي بمثابة اعتراف دولي رسمياً من المنظمة العالمية الأكبر والأهم بدولة قطر وما تقوم به كلياً من دور مميز وفاعل من أجل تعزيز الشراكة العالمية، وذلك سعياً تحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات