شهد صاحب السمو بلعرب بن هيثم آل سعيد، فعاليات افتتاح مدينة لوى النموذجية يوم الاثنين، وذلك ضمن احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ 52، وتقع المدينة التي تبلغ مساحتها الـ ١٢ مليون متر مربع بالقرب من طريق الباطنة السريع، وتستوعب لنحو الـ (30) ألف نسمة، وتضم بها 3400 وحدة سكنية مفردة ومزدوجة، وهي كاملة الخدمات والمرافق.

وأكد وزير الإسكان والتخطيط العمراني، دكتور/ خلفان بن سعيد الشعيلي، أن “مدينة لوى النموذجية” بمثابة واحدة من المدن النموذجية التي تتميز بتكاملها المؤسسي وتشاركها المجتمعي، كما تم في بنائها أتمتة وتطبيق شتى السياسات والمعايير المحددة للتخطيط العمراني الحديث والمستدام.

أهداف تدشين مدينة لوى النموذجية

أشار وزير الإسكان والتخطيط العمراني بسلطنة عمان، أن المدينة نموذج للتخطيط الذي يحقق بدوره أهداف الاستراتيجية الخاصة بالمجال العمراني في السلطنة، بحيث تم تخطيطها في صورة حضرية حديثة وذلك تتلائم مع البيئة والأفراد والاقتصاد، كما أن أحيائها السكنية موزعة وفق طريقة مدروسة، وهو ما يجعلها بالتبعية تساهم بشكل فعال في عوامل تعزيز الدعم اللوجيستي المختص للعديد من المشروعات الاستثمارية.

وأوضح محافظ شمال الباطنة، السيد/ محمد بن سليمان الكندي، أن المدينة الجديدة تعد نموذج شديد التميز، وذلك لكونها ذات متكاملة في بنيتها الأساسية، فضلاً عما تتمتع به بالفعل من كل يساهم في أنسنتها، لافتا كذلك أن تخطيطها الحضري ساهم في جعلها تعزز ماهية الروابط المجتمعية علاوة على توفر المجالس العامة التي تسهم بفاعلية وكفاءة في تعزيز الثقافة العمانية وما تشتهر به كلياً من تقاليد وعادات شديدة الرسوخ.

مدينة نموذجية وتخطيط متنوع

تجدر الإشارة أن “مدينة لوى النموذجية” نفذتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وفق مبدأ المشاركة إذ ساهم في عملية الإنشاء جهات حكومية والعديد من شركات مزودي الخدمة بالإضافة إلى مشاركة الأهالي الفورية، وتم تصميم المدينة بمواصفات ومعايير عالية تحقق الاستدامة كما تضمن إمكانية التوسع في البناء مستقبلاً.

كم تبلغ مساحة مدينة لوى النموذجية

تبلغ مساحة المدينة بنحو الـ7 ملايين متر مربع، ضمن النطاق الحضري في منطقة النبر بولاية لوى، وتشكل الأراضي السكنية بـ 29% من مساحتها، وتمثل مساحة المناطق الخضراء بها لنحو الـ12%، بينما تمثل النسبة لشبكة الطرق من مساحة المدينة الكلية نحو خمسة عشر بالمئة، في حين تبلغ المساحة لمعابر الأودية بـ19% وإحرامات جهد الكهرباء العالي كذلك بـ 19%.

أما مناطق التطوير المستقبلية فتبلغ قرابة 17%، وتضم عدد 8 قطع أراضٍ بحيث تكون مخصصة لبناء مدارس لشتى المراحل التعليمية، ومركزا صحيا متكاملا أيضاً، كما يوجد بها كذلك 12 ملعبا رياضياً بخلاف حديقة عامة، وعدد محطتين لتعبئة وقود السيارات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + 8 =