المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2022 يدشن أعماله بالرياض

تشهد العاصمة السعودية الرياض، انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الثانية، الذي سيكون برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز، وتنظمه وتشرف عليه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وينطلق المنتدى الذي يستمر لمدة يومين، وسط حضور دولي كثيف بحيث يشارك في أعماله وجلساته مشاركين من ما يزيد عن عدد 100 دولة، فضلاً عن مشاركة نخبة من المتخصصين الدوليين أيضا رفيعي المستوى بهذا النطاق، إذ يبلغ عددهم الـ120 متحدثا.

وقال مصدر، يعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصة دولية رائدة حيث تفتح بدورها آفاق رحبة للمعرفة حول كل ما يتعلق بذاك المجال، تحت شعار “إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية”.

المشاركون في المنتدى الدولي للأمن السيبراني

يشارك في المنتدى حسب المصدر نخبة من صناع القرار وتنفيذيين، إضافة لمسؤولين حكوميين، بجانب ممثلي الشركات العالمية الشهيرة وكذلك المنظمات غير الحكومية، كما تمت الإشارة بأن المنتدى إنما يؤكد على مكانة السعودية وريادتها العالمية، وخصوصاً في دعمها لشتى الجهود الدولية وتوحيدها أيضا لمناقشة مختلف القضايا العالمية الاستراتيجية، إضافة إلى عرض لفرص التنسيق والتعاون الممكنة بين كل الشركاء الدوليين المعنيين بقضايا وموضوعات ذلك المجال.

ماهي موضوعات الجلسات الحوارية

وأشار المصدر أن أكثر من عدد 30 جلسة حوارية سوف يتم عقدها خلال المنتدى الذي تشهده الرياض حالياً، ويناقش خلالها المتحدثين موضوعات عديدة من أبرزها الآتي:

  • التغيرات التي طرأت على المشهد السيبراني.
  • الأمن السيبرانى للجميع.
  • أهمية التعاون الدولي بالأمن السيبراني والحلول العملية لسد الفجوة به عالمياً.
  • التطور الجيوسيبراني بخلاف الاقتصادات السيبرانية ومستقبل العمل.

منصة تفاعلية عالمية

وأضاف المصدر، أن المنتدى المُشار له بات منصة عالمية تفاعلية بالفعل، إذ تهدف بتدشينها إلى نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول شتى موضوعات المجال المعني، سعياً إلى بناء وإقامة أسس متينة للتعاون والتنسيق المتكامل بين الحكومات والمنظمات الأهلية غير الربحية، وهذا من أجل أن يكون هذا النطاق بمثابة أحد العناصر التي من خلالها يمكن مواجهة ما يشهده العالم مؤخراً من تحديات مستقبلية، بالإضافة إلى دوره الهام والفاعل الذي يساهم في التنمية الاقتصادية وكذلك الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، وكل دول العالم بصفة عامة.

جاد

أجيد التدوين منذ عدة سنوات ومتابعة الأخبار العربية وتقديم عرض لها بطريقة جيدة تسهل على القارئ استخلاص الأفكار، والتعرف على نتيجة ما يبحث عنه من خدمات أو استعلامات يومية، نعمل بكل حيادية على تقديم عمل ثري بالمعرفة ويتمتع بالمصداقية، ينال استحسان متابعينا، ويزيد من ثقتهم في صحة ما تقدمة ونعرضه حتى نكون في مقدمة اهتماماتهم في ظل عالم الإنترنت المكتظ بالكثير من المعلومات.