أتم مدير تنفيذي لشركة “مرافق” مهندس/ عبدالله بن محمد الهاشمي، التوقيع على مذكرة تفاهم لدعم الابتكار والمشروعات في المجال البحثي، وهذا الاتفاق تم إبرامه مع نائب رئيس الجامعة الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عمان “جيوتك”، دكتور حسين بن سليمان السالمي، بيوم الأربعاء الذي يوافق الثاني من نوفمبر، إذ يتم بموجبه بحث فرص التعاون والتنسيق بين الجانبين خاصة في كل ما يتعلق بدعم “الابتكار” للطلبة الدارسين في جيوتك، علاوة على دعم مشروعات البحثية.

وترتئي المذكرة إلى إتاحة المجال أمام الطلبة لتعزيز ما لديهم من مهارات، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية فورية في شتى المشروعات التي تديرها على جه التحديد مرافق، وتنص مذكرة التفاهم أيضاً على التعاون والتنسيق بين “مرافق” و”جيوتك” في مشروعات الطاقة المتجددة بغية تعزيز الجهود التي تبذلها السلطنة للحد من الانبعاثات الكربونية، ذلك عن طريق تحقُق الاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة.

مذكرة تفاهم لدعم الابتكار والمشروعات البحثية

وقال مدير تنفيذي شركة “مرافق”، إحدى شركات مجموعة “أوكيو”، إنما تعكس هذه المذكرة الاهتمام الذي يوليه الطرفين بالسعي الدؤوب إلى تحقيق السلطنة لهدفها في تحقيقها حياد كربوني بحلول عام 2050، كما تهدف المذكرة كذلك إلى تقديم الدعم لشتى المشروعات البحثية ذات الصلة بقطاعي المياه والطاقة، إضافة إلى تأهيل وتدريب الكفاءات والكوادر.

وأشار الهاشمي، إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تقوم شركة “مرافق” بتمويل خمس بعثات لطلاب من “جيوتك” في عدة تخصصات، وهو ما يدل على اهتمام “مرافق” بتعزيز الجهود التي تبذلها كافة مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان، والتي تهدف إلى توفير وإتاحة بيئة مواتية للبحث العلمي ومشجعة على الابتكار وتنمية شتى المهارات لدى طلاب وطالبات الجامعة.

كما تستهدف تشجيعهم على البحث العلمي في المياه والطاقة، علاوة على أن أن الفرص التدريبية المتاحة والتي توفرها “مرافق” من جهتها للطلبة في مشروعاتها، خصوصا بالدقم سوف تلهم الطلاب والطالبات على بذل وإعطاء المزيد من الابتكار والإبداع.

التزام الجامعة

وأكد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية بالألمانية للتكنولوجيا “جيوتك” في حديثه، على مدى التزام الجامعة بالعمل وبذل الجهد كذلك لتنمية وتعزيز مجال البحث العلمي والمشروعات التي تعتمد بالفعل على الابتكار في سلطنة عمان، كما تلتزم من جانبها بتحفيز وتشجيع طلابها وطالباتها على أتمتة وإنفاذ طاقات البحث والابتكار، حتى يمكنهم مسايرة سوق العمل وتلبية احتياجاته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

13 + 9 =