أعلنت وزارة التعليم السعودية عن تنظيم ملتقى القيادات الأكاديمية الدورة الأولى برعاية من معالي وزير التعليم، الأستاذ/ يوسف بن عبد الله البنيان، والذي يبدأ من يوم 6 حتى 7 من نوفمبر 2022 القادم لتحقيق العديد من الأهداف والمشاركة في تنمية مهارات القيادات وتعزيز مستوى التعليم داخل الجامعات المعتمدة في المملكة، لكي تصبح قادرة على المنافسة إقليميا ودولياً في وقت قياسي.
ويُقام الملتقى تحت عنوان تطوير القيادة الأكاديمية الفعالة من خلال قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في العاصمة من الساعة التاسعة صباحاً، وحتى الساعة الخامسة مساءً فقط، وأكد البنيان أن هناك خُطة استراتيجية تم وضعها مسبقاً لنجاح هذه الفعالية والوصول إلى أهم الأهداف التي تتطلع إليها الوزارة، كما يمكن الاطلاع على المحاور الأساسية قبل المشاركة.
ماهي أهداف ملتقى القيادات الأكاديمية
قامت الوزارة على مدار السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات رغبة منها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية، سواء من خلال الجامعات السعودية أو عن طريق المدارس والمراحل قبل الجامعة، وخلال الفترة القادمة يُقام ملتقى القيادات الأكاديمية الذي يهدف إلى:
- تعزيز مستوى التعليم في السعودية.
- الارتقاء بمهارات الكوادر البشرية والقيادية.
- المشاركة في إدارة أداء القادة وتعزيز دورهم.
- تبادل الأفكار مع المختصين والخبراء للوصول إلى خارطة طريق تطويرية بخطط استراتيجية.
- عمل اتفاقيات متعددة مع الجهات المختصة محلياً وعالمياً.
- تبادل الثقافات المختلفة على الصعيدين الدولي والإقليمي.
محاور تطوير القيادة الأكاديمية الفعالة الدورة الأولى وألية التسجيل
ومن المتوقع استقطاب عدد كبير من الفئات المستهدفة في هذا الملتقى علاوة على أبرز القيادات الأكاديمية من أشهر الجامعات ورؤسائها وكذلك الوكلاء وعدد آخر من رؤساء الأقسام، ودعت الوزارة إلى ضرورة الاطلاع على المحاول من خلال رابط موقع وزارة التعليم الإلكتروني مُعلنة عن أن هناك العديد من ورش العمل لتطوير المهارات ومجموعة من الجلسات الحوارية، التي تناقش العديد من القضايا وعلى رأسها دور الوسائل الحديثة في القيادة الأكاديمية.
كما يشمل مناقشة عدد كبير من المواضيع الهامة التي تصب في صالح المنظومة التعليمية والأكاديمية، وعلى رأسها كيفية تطوير الأداء والوقوف على عدد من المناقشات الجوهرية الأخرى خلال فترة إقامة الملتقى.
التعليقات