تواصل النسخة الثانية من تحدي نيوم للذكاء الاصطناعي، وهي للعام 2022، تلقي واستقبال مشاريع جميع الذين يرغبون فعلياً في الالتحاق بمنافسات التحدي، والتي ينتهي استقبالها على وجه التحديد في تاريخ 10/11/2022، وهو التحدي الذي يرتئي تقديم كل أوجه الدعم لرواد الأعمال والمبتكرين، علاوة على بناء القدرات على المستويين المحلي والدولي خصوصاً في الشركات الصغيرة والمتوسطة من شتى دول العالم، ودفع عجلتها كذلك إلى عالم الابتكار لآفاق ونطاقات أكثر رحابة.
وقال مصدر، أن “تحدي نيوم” يأتي ضمن ما تقوم ببذله كل من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالشراكة والتنسيق التام مع (نيوم) من جهود متضافرة، حيث تستهدف من خلالها إطلاق القيمة الكامنة للبيانات وهذا باعتبارها بمثابة ثروة وطنية، وهو ما يساهم بدوره في تحقُق الرؤية المستقبلية للمملكة 2030 ومستهدفاتها، إضافة إلى الوصول للريادة العالمية في نطاق الذكاء الاصطناعي والبيانات، فضلاً عن تعزيز عوامل الابتكار المتواصل في هذين المجالين، بخلاف بناء قدرات الكوادر وأيضاً الكفاءات الوطنية في الابتكارات.
أردف المصدر في سياق حديثه، إلى أن النسخة الثانية من التحدي إنما تتضمن “تحدي نيوم” وهو ضمن مبادرات “القمة العالمية للذكاء الاصطناعي” التي تم عقدها بشكل رسمي في شهر سبتمبر الماضي، على غرار استخدام هذه التقنيات للتصدي لما تواجهه بالتحديد نيوم من تحديات، وذلك عبر عدد 3 مسارات هي كل من:
تجدر الإشارة أن من شروط الالتحاق بمنافسات التحدي، التسجيل كفريق واحد مكون بالتحديد من 2 إلى 5 أعضاء بالنسبة لرواد الأعمال، ويشترط أيضاً للمنشآت الصغيرة توفر كادر وظيفي من 6 إلى عدد 49 موظفاً، وحجم إيرادات ما بين الـ3 إلى 40 مليون ريال سنوياً، بينما يشترط للمنشآت المتوسطة أن يكون فريق عمل مكوناً على وجه التحديد من 50 إلى 249 موظفاً بدوام كامل، وحجم إيرادات بحيث يكون ما بين 40 إلى 200 مليون ريال سنوياً.
ويحصل الفائزون في منافسات التحدي على عقود تنفيذية إذ تبلغ قيمتها الـ500 ألف ريال وهذا لكل فائز من الفائزين في المسارات الثلاثة، ذلك دعماً لهم من أجل تطوير ابتكاراتهم وتحويل أفكارهم لمنتجات واقعية، وتحفيز شتى أنواع المنشآت حتى يمكنها تقديم منتج الحد الأدنى.