تقوم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بإدارة وتشغيل المدارس ورياض الأطفال الحكومية، وترتئي تحقيق مجموعة من الأهداف التي من بينها ضمان جودة التعليم والتعلم فضلاً عن حوكمة العملية التعليمية، كما أن من أبرز اختصاصاتها أيضاً تعزيز كفاءة قطاع التعليم الحكومي الاتحادي، ووضع معايير التقييم الذاتي للمدارس وكذلك رياض الأطفال بالإضافة إلى المعاهد.
وخلال العام الدراسي الحالي تطبق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لتقييم طلبة مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال مجموعة من المعايير للقياس، وتتضمن ثلاثة أساليب للتقييم للمرحلتين.
تقييم طلبة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال
تطبق مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ثلاثة أساليب لتقييم طلبة مرحلة الطفولة المبكرة ورياض الأطفال، وهي: التقييم المعياري، التقييم التشخيصي ، التقييم المستمر في التكويني والختامي، وفي الصفين الأول والثاني لايتم امتحان الطلبة في نهاية كل فصل دراسي، بينما يتم تطبيق أسلوب التقييم المستمر بشقيه التكويني والختامي في كافة مجواد المجموعة “أ” النظرية التي يدرسها الطالب ، ويكون التقييم من قبل المعلم,
وتكون أوزان التقييمات كالتالي: 70% للتكويني، و30% للختامي، بحيث يتم توزيعها على النحو التالي:
- في الفصل الدراسي الأول 20% للتكويني و10% للختامي.
- وفي الفصلين الثاني يكون وزن التكويني بواقع 25% والختامي 10% .
- ومثله في الفصل الثالث، بحيث تضم المواد الدراسية في المجموعة “أ” تحديداً كل من المنهج المتكامل في اللغة العربية والثقافة والأخلاق، إضافة للغة الإنجليزية، الرياضيات بالإضافة إلى العلوم .
التقييم المعياري
يقوم التقييم المعياري على أتمتة وتطبيق عدد من التقييمات غير المرتبطة بالمنهج، وذلك على عينات من أطفال الروضة والصف الأول، وتهدف هذه التطبيقات إلى قياس أداء الطلبة في عدد 8 مجالات للتطور، من بينها: المهارات اللغوية، فضلاً عن مهارات حل المشكلات، علاوة على المهارات الاجتماعية، ويتم تنفيذ تلك التقييمات أيضًا في الروضة الثانية.
التقييم التشخيصي
ويستخدم في التقييم التشخيصي، عدد من استبيانات تم إجراؤها بداية السنة الأولى من مرحلة رياض الأطفال، وفيها يتم جمع شتى البيانات ذات الصلة بتنمية الأطفال، بخلاف اكتشاف حالات الطلبة التي تستلزم تدخلاً سريعاً ومبكراً، ويستهدف هذا التقييم بالتحديد مهارات الطلبة الأساسية وهي: (اللغوية، العقلية، المعرفية، البدنية، الاجتماعية)، ويكون نوع الاختبار لهذا التقييم مركزياً.
وبالنسبة للتقييم المستمر (التكويني والختامي)، فيكون بدوره من خلال المعلمين الذين ينفذونه وذلك بغرض جمع شتى البيانات المتعلقة بأداء الطلبة في زمن التعلم من خلال الأنشطة الجماعية أو الفردية.
التعليقات