أوضحت وزارة العدل السعودية دور ومهام المصلح في منصة تراضي وكذلك مركز المصالحة، والكيفية التي تم على إثرها تأهيل المصلحين لأداء تلك المهام، واكتساب المهارات اللازمة والكفاءة لحل القضايا والمشاكل التي تعرض على المنصة، كما تم الكشف عن الدليل الإرشادي لخدمات المصالحة ودعوة المهتمين بالإطلاع علية، للإلمام بأحدث الأساليب والإمكانيات التي تم اعتمادها لإنجاز العديد من الإجراءات التي من شأنها إنهاء النزاعات وإصدار وثيقة الصلح إلكترونياً.
تناول الدليل الإرشادي لمنصة تراضي توضيح الكثير من خصائص وألية عمل تلك المنصة، بداية من خطوات تقديم طلب المصالحة، وتحديد موعد عقد الجلسة عن بُعد، حتى اعتماد وثيقة الصلح أو رفضها دون اللجوء للمحاكم، ومن بين تلك الخطوات يتضح دور المصلح في منصة تراضي والمهام التي يقوم بتنفيذها على حسب ما هو مبين في مقطع مصور عرضته الوزارة مؤخراً على حسابتها الرسمية.
بيّنت وزارة العدل أنه كي يتمكن المستفيد من إنهاء كافة أنواع النزاعات بدون محاكم أو اللجوء للدوائر القضائية، فهناك منصة رقمية تقف وراء ذلك وتمكن من تحقيقية، تدعى منصة تراضي للصلح عن بُعد تدير جميع إجراءات الطلب بأحدث التقنيات الرقمية، يشرف عليها أكثر من 500 مصلح يباشرون العمل بأعلى درجات الكفاءة، متخصصون في مسارات النزعات المختلفة.
أضافت الوزارة أنه قد تأهيل المصلحين رجال ونساء، في مركز المصالحة المتخصص بتلك النوعية من حل المنازعات، بجانب إلحاقهم ببرامج تدريبية أُعدت وفق منهجية عملية، وصممت على أحدث الأساليب والممارسات العالمية، ويتضمن التدريب إثراءات معرفية إضافة للعديد من المهارات اللازمة لنجاح المُصلح في الوصول لحل يرضي جميع الأطراف، وأهم المهارات التي يتم التركيز عليها:
يقوم مركز المصالحة بمساندة عدد من الجهات الشريكة لتمكينهم من تقديم خدمات الصلح والوساطة، وإنهاء المنازعات دون التقاضي، ومن بين تلك الجهات:
كما يتم تحويل نتائج جلسات الصلح التي تعقدها تلك الجهات إلى مركز المصالحة، حتى يتم اعتمادها وإصدار وثيقة الصلح